* أعلن منظمو مهرجان البندقية السينمائي الدولي عن فوز المخرج الإيطالي المخضرم فرانشيسكو روزي، الذي تناولت أفلامه قضايا اجتماعية حساسة ومثيرة للجدل مثل المافيا، بجائزة المهرجان لعام 2012 عن مسيرته الفنية.
وتم الإعلان عن فوز روزي (89 عاما) بجائزة الأسد الذهبي عن مجمل مسيرته الفنية في الدورة الـ69 للمهرجان المقرر أن تبدأ في 29 أغسطس (آب) وتنتهي 8 سبتمبر (أيلول). ومن المقرر أن يتسلم روزي الجائزة في 31 أغسطس، عندما يعرض المهرجان نسخة قديمة من فيلمه «ايل كاسو ماتي» (قضية ماتي) الذي عرض عام 1972.
وقال منظمو المهرجان في بيان «في مسيرته الطويلة التي لم تتسم بكثرة الإنتاج، ترك روزي علامة لا تمحى في تاريخ الإخراج الإيطالي بعد الحرب العالمية الثانية». وأضافوا أن عمل روزي «ترك أثره على أجيال من المخرجين في جميع أنحاء العالم، لمنهجه وأسلوبه وقوته المعنوية وقدرته على عرض القضايا الاجتماعية الملحة على الشاشة».
وكان روزي قد فاز في عام 1958 بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي لأفضل فيلم تحت عنوان «لوماني سولا سيتا» (أياد فوق المدينة).