إلى متى يستخف النظام بنا؟

TT

* تعقيبا على خبر «غليان في دمشق.. وأوباما: سوريا تهدد أمننا»، المنشور بتاريخ 10 مايو (أيار) الحالي، أقول: إلى متى يستخف هذا النظام المجرم بعقول أحرار العالم.. ألا يعلم هذا النظام أن كل ألاعيبه أصبحت مكشوفة للجميع بل مفضوحة ولا يصدقها إلا أولئك الذين يبيع عليهم النظام هذه المسلسلات الممجوجة في دولة الملالي وحزب حسن نصر الله وحكومة المالكي في العراق ومؤيديهم في روسيا والصين، بل ولدى الحكومة اللبنانية الحالية التي رأت أن من مصلحتها ألا تخوض في وحل النظام السوري بعد أن ذاقت منه الويل؟ السياسيون والمراقبون لا يستبعدون أن يقوم النظام ومن خلال أتباعه من الشبيحة والمجرمين العلويين بارتكاب حماقات مثل التي قام بها أثناء زيارة المراقبين لمدينة درعا الباسلة أمس، بدءا بوضع المتفجرات في الطريق الذي يسلكه هؤلاء المراقبون للإرهاب، ولن يقف تصرفهم اللعين عند هذا الحد ولكن رأيناه يرتكب جريمة دموية أخرى بانفجار مروع في قلب دمشق راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى، هذا الانفجار الذي يذكرنا بانفجار بيروت الذي أودى بحياة الشهيد الحريري وإخوانه، والفاعل واحد في الانفجارين، فالوسيلة وطريقة التنفيذ واحدة، كما أن الهدف هو إفشال مهمة عنان ومراقبيه وإجبارهم على الرحيل لينفذ هذا النظام المجرم باقي مخططاته ضد شعبه الصامد.

أحمد وصفي الأشرفي - فرنسا [email protected]