مصر.. هل تقضي على الفتن وتستقر؟

TT

* تعقيبا على خبر «انتخابات الرئاسة المصرية تؤجج صراع الداعين للاستقرار والأجيال الثورية»، المنشور بتاريخ 10 مايو (أيار) الحالي، أقول: مصر الراهنة والمنطقة كلها أصبحت بين أمرين لا ثالث لهما، إما أن تضع الفتنة أوزارها أو تصبح مصر ساحة مفتوحة لحروب دولية بالوكالة عن آخرين، أو يختار الشعب المصري بمنتهى الواقعية رئيسا ينهي هذه المرحلة الخطيرة والفوضى وضياع هيبة الدولة والعسر والضيق المعيشي ويفتح الباب أمام عودة دولة مصرية توازن بين الفوضى والحرية وتبتعد عن مراكز القوى والفساد وتعمل تحت النور وتعيد بناء مصر العصرية الفتية القوية التي كانت، والتي قهرت المستحيلات ولم تنكسر حتى وهي تحارب في عدة جبهات، فكانت يد تبني ويد تحمل السلاح، ليس بهمجية أو إرهابية إنما عن طريق جيش وطني يحمي ظهره شعب وفي وصبور، كسبت مصر حينها احترام العالم كله، حتى الخصوم والأعداء أقروا بذلك.

محمد فضل علي - كندا [email protected]