* تعقيبا على خبر «تجار أوروبيون: سوريا تلتف على العقوبات وتستورد الحبوب عن طريق لبنان»، المنشور بتاريخ 10 مايو (أيار) الحالي، أقول: ما زالت الأوضاع في المنطقة متوترة وفي حاجة إلى أن يسود الهدوء، وأن تستقر الحالة المتدهورة التي تزعج البلاد والعباد، بما أصبح قائما من تطورات ومتغيرات، فإنها قد تكون مثل من يقوم بإنشاءات حضارية مدنية لكنه في حاجة إلى أن تكون هناك وقاية وتحذيرات من الخطر الموجود حيث العمل. في الميدان الذي توجد به الأجهزة والمعدات وما يتم القيام به من أعمال من أجل إنجاز مشروع في أي موقع، فإنه يتم العمل على اتخاذ كل الاحتياطات الضرورية التي تمنع الخطر من أن يصل إلى الناس في مساراتهم وروتينهم المعتاد والمألوف، والسياسة لا تبعد كثيرا عن ذلك، ولهذا فإنه عادة ما يكون هناك الكثير من تلك المواقع التي يتم فيها القيام بمثل هذه الممارسات السياسية من أجل الاتجاه الصحيح في مسارات المجتمعات التي تريد الإصلاح والتطوير والقيام بما هو أفضل مما يمكن الوصول إليه.
د. هاشم الفلالي - السعودية [email protected]