أثارت أول مناظرة من نوعها في تاريخ انتخابات الرئاسة المصرية بين المرشحين الرئاسيين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح، على الهواء مباشرة أول من أمس، جدلا في الأوساط السياسية والشعبية التي تباينت ردود فعلها.
واشادت الولايات المتحدة أمس بالمناظرة التلفزيونية التي جرت بين موسى وأبو الفتوح, داعية في الوقت نفسه المرشحين الى احترام معاهدة السلام بين مصر واسرائيل.
واتفق المرشحان على ضرورة مراجعة معاهدة السلام مع اسرائيل الموقعة في 1979 لكنهما ضد الغائها. ووصف ابو الفتوح اسرائيل بالدولة «العدو» في حين اشار موسى الى «خصومات» مع اسرائيل بشان مصير الفلسطينيين.
من جهته رفض محمد مرسي مرشح «الاخوان» المشاركة في أي مناظرة الآن. وفي الإسكندرية، شنت جماعة الإخوان هجوما ضاريا على قيادات وأعضاء الدعوة السلفية.