الرعايات وجوائز «الرياضية»!

صالح بن علي الحمادي

TT

أسهمت شركات الاتصالات.. «موبايلي» - اتحاد الاتصالات - و«الاتصالات السعودية» و«زين» السعودية في عمل نقلات نوعية - غير اعتيادية - في سبل الرعاية وطرق الشراكة الاستراتيجية في الحركة الرياضية السعودية، وخاصة كرة القدم على صعيد الأندية والمنتخبات.. ولو قيض للدعم المادي الهائل الذي قدمته تلك الشركات، توظيف اقتصادي مدروس بـ«عناية» الناجحين من رجال الأعمال الوطنيين ومستشاريهم، لكانت الرياضة السعودية تعيش في أفضل حال، أو في «أسوأ الأحوال» لكانت حافظت على مكتسباتها ولو بصفة جزئية!

في الأندية ومثلها في اتحاد الكرة كان الهم الأول عند توظيف الدعم أو «ريالات» الرعايات استقطاب المدرب «الأغلى» ثمنا ولو تطلب الأمر صرف كل الميزانيات، كما حدث للمدرب ريكارد ورفاقه.. وزد على ذلك في الأولى (الأندية) يستنزف اللاعبون الأجانب مبالغ خيالية في صفقات الأغلب منها في الآخر «مقالب»!

البارحة الأولى وفي حفل جوائز القنوات الرياضية السعودية تم تكريم نجوم الموسم في ألعاب كثيرة وسط نجومية كرة القدم.. وغياب بعض ألعاب! كم كنا نتمنى لو أن الذراع الوطنية الثانية (بعد شركات الاتصالات).. نعني ذراع البنوك السعودية الوطنية «قد» كانت حاضرة لتقدم جوائز مالية لنجوم كل موسم، فلربما بات في مقدور قنوات الوطن تقديم الدعم اللازم لكل الرياضات والألعاب.. ووقتها سيشعر الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز أن كل الأذرع تصفق معه وله في خدمة نجوم رياضات الوطن!

ترى أليس من الواجب «الاجتماعي» على كبار البنوك (ولا نقول صغارها) التقدم لمجاراة شركات الاتصالات في الرعاية والتمويل والشراكة الرياضية مع أندية واتحادات شباب الوطن؟!

هل من مجيب في دهاليز إدارات العلاقات العامة والإعلام في البنوك؟! بصراحة نشك في ذلك.. مع استعدادنا التام للتعاون مع كل الجهات الراغبة في فتح باب الإسهام الاجتماعي.. وحول هذا الموضوع لنا عودة.

موسميات

* الإعداد الرهيب للفيلم التوثيقي عن الأمير سلطان بن عبد العزيز أسال دموع نائب وزير الإعلام.. وبصراحة في مشاعره وأحزانه ما يلام.

* النادي الأهلي (الكيان العملاق) لوى نجومه الأعناق في كل الألعاب تقريبا من السباحة حتى كل مراكز كرة القدم!

* تطور فكرة جوائز القنوات الرياضية السعودية من موسم لآخر يجعل مداها من دون سقف على مدى السنوات القريبة.

* الفوارق بين الإنجاز الكبير والإخفاق المذل جسدته فوارق اللقطات بين رئيس اتحاد اليد الحلافي ورئيس القادسية الهزاع!

لإضفاء المزيد من الإثارة والتشويق على جوائز كهذه لا بد من تدارس مسألة إضافة تصويت الجماهير ولو بنسبة محددة!

* المناسبة «الرياضية» كانت فرصة جميلة للالتقاء برفاق المهنة وزملاء باعدت بيننا وبينهم مسؤوليات العمل.. فشكرا على الدعوة.

[email protected]