حتى الشيعة لم يعترفوا بالعلويين

TT

* تعقيبا على خبر «مصادر دبلوماسية أوروبية: البدائل عن خطة أنان ليست كثيرة والتدخل العسكري مستبعد»، المنشور بتاريخ 12 مايو (أيار) الحالي، أقول: المبادرة العربية هي الحل وهي الضمان والأمن للجميع وخصوصا الأقليات، وإلا فإن الحرب الأهلية لن ترحم أحدا ولن يسلم من نارها أحد، الكل خاسر، وأقل الخاسرين هم من يقتلون بالمجان في حمص وباقي المحافظات، إن هذه الجرائم والقتل والإرهاب من عمل النظام، ولا بد للشعب من العيش في تسامح ومصالحة بعيدا عن هذا النظام الدموي، ونجتاز الأزمة بدل أن تحمل الطائفة وحلفاؤها الدماء السورية التي أزهقت وندخل ببحر من الدم والدمار، وأوجه للعلويين والأقليات الأخرى هذه الرسالة، ألم تعيشوا مع السنة قرونا وبقيت قراكم ومدنكم آمنة؟ أليس في عصر عصابة النظام تم توطين شيعة وإيرانيين وعراقيين في مناطقكم وتم بناء الحسينيات والجوامع وتشييع أبنائكم؟ أليس هذا استعمارا استيطانيا على الرغم من أنكم لستم شيعة، فالشيعة لا يعترفون بكم؟

جاك فرام - فرنسا [email protected]