* تعقيبا على خبر «السوريون يتحدون التفجيرات والنظام.. و(الجيش الحر) يطالب بتحقيق دولي»، المنشور بتاريخ 12 مايو (أيار) الحالي، أقول: الأمم المتحدة متواطئة مع النظام السوري لعدة أسباب، منها، أنه في البوسنة كانت بعثة الأمم المتحدة مكونة من 2000 مراقب وهي بحجم درعا، بينما في سوريا التي فيها 26 مليون مواطن تم إرسال 50 مراقبا فقط! أيضا يقرر النظام إلى أين ومتى يذهب المراقبون، فبشار منعهم من دخول حمص ومنعهم من مناطق المعتقلات بحجة أنها مناطق عسكرية، ونذكر أن مراقبي العراق كانوا يذهبون إلى أي نقطة في العراق وفي أي لحظة، حتى القصور الرئاسية كانوا يدخلونها، وركبوا كاميرات مراقبة موصولة بالأقمار الصناعية، فهل هذا ممنوع في سوريا؟! قامت كتائب الأسد بقتل الأشخاص الثمانية الذين صاحبوا المراقبين في حماه، كيف عرفت كتائب الأسد من هم وما أسماؤهم؟ ولماذا لم يحرك المراقبون ساكنا لقتل هؤلاء البشر حتى لم يشملوها بتقريرهم؟ هل وظيفة المراقبين تسجيل أسماء المعارضين وإعطاؤها لبشار لقتلهم؟
علي الحاج - المملكة المتحدة [email protected]