دار «هرميس» الفرنسية تفتح محلا للأزياء في أبوظبي

مديرها: 3 عناصر تحقق نجاحنا.. الحرفية والابتكار والجودة

TT

وجهت دار «هرميس» الفرنسية للأزياء العالمية، أنظارها باتجاه أبوظبي، ليأتي افتتاح أول محل لها في الإمارة في بداية مايو (أيار) في الطابق الثاني من برج الاتحاد في منطقة الرأس الأخضر الساحلية. خطوة اعتبرها البعض رائدة، ورأى البعض الآخر أنها خطوة طال انتظارها وأخذت وقتها. وعلى الرأي الأخير يرد برتراند ميشو، مدير عمليات التطوير في كل من الهند والشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا، قائلا: إن النقلة قد تكون تأخرت، لكن كل شيء بوقته جميل. ويشرح أن اختيار المكان المناسب كان مهما جدا بالنسبة لهم واستغرق وقتا طويلا، قبل أن يستقر قرارهم على فندق الاتحاد بأجوائه المترفة وموقعه: «اختيارنا للمكان جاء نتيجة دراسة وافية، فقد كنا نريد مكانا حميميا، يشعر فيه زبائننا بالراحة. أعجبني أن لا يكون شاسعا حتى يحقق ذلك الإحساس بالحميمية، خصوصا أننا ندرك مدى أهمية ذلك بالنسبة لزبائننا في المنطقة، فهم من النوع الذي يسافر إلى كل أنحاء العالم، وبالتالي كان مهما بالنسبة لنا أن نوفر لهم تجربة تسوق مختلفة تماما وفريدة من نوعها».

ولكن برتراند ميشو، وبحكم عمله مع «هرميس» لأكثر من 18 سنة، يعرف أنه لا يمكن الاعتماد على ورقة واحدة تتمثل في حب سكان المنطقة وزوارها للتسوق واستمتاعهم به، وأن عليه أن يقدم لهم أكثر من ذلك، خصوصا أنهم ملمون بالموضة جيدا، وبالتالي لكي يقبلوا على منتج مرفه ويخلصون له، يجب أن يبادلهم نفس الحب والاحترام. يعلق: «بالفعل، لتحقيق النجاح نعرف أنه علينا التميز وتقديم منتجات فريدة، لهذا نعتمد على 3 عناصر أساسية، وهي الحرفية العالية والابتكار المتجدد والجودة التي تحترم تاريخنا وإرثنا. كل تشكيلة نقدمها مربوطة بتشكيلة أخرى، أي تذكرك بأخرى سابقة ومرتبطة بأخرى لاحقة. نحن لا نفكر في إحداث ثورات، بل فقط تطورات».