طهران: أحكام بالسجن على متهمين بالتجسس لصالح إسرائيل

محكمة الثورة الإسلامية اتهمتهم بالالتحاق بالموساد

TT

أعلن مدعي المحكمة العامة الثورية ف طهران عباس جعفري دولت آبادي أن عقوبة السجن ه الحكم الصادر بحق غالبية أعضاء الشبكة المتهمة بالتجسس لحساب إسرائيل.

وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي عن اعتقال أكثر من 15 شخصا من بينهم إيرانيون وأجانب للاشتباه بأنهم ينتمون إلى شبكة اغتيال مرتبطة بإسرائيل.

ومن المعروف أن إيران تعلن من حين لآخر عن اعتقال أشخاص تتهمهم بأنهم جواسيس يعملون لحساب إسرائيل أو أميركا دون أن تقدم الكثير من الأدلة.

وقال دولت آبادي ف تصريح أدلي به للصحافيين أمس إن «محاكمة 15 متهما بالتجسس لحساب الكيان الصهيون قد انتهت اليوم»، وأضاف أن 10 أشخاص من هؤلاء المتهمين، أبلغوا الأسبوع الماض بالأحكام الصادرة بحقهم وأحكام الخمسة الآخرين تصدر في وقت لاحق أمس. وصرح بأن «عقوبة السجن ه الحكم الصادر بحق أغلب هؤلاء الأشخاص والبعض حكم عليهم برد الأموال الت حصلوا عليها من التجسس»، حسب ما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).

وأوضح مدعي المحكمة العامة الثورية ف طهران أنه ليس لديه معلومات عن تفاصيل الأحكام الصادرة بحق باق المتهمين بالتجسس والذين قدموا أمس توضيحاتهم للمحكمة، بسبب حضوره ف محكمة الفساد المالي. وقال إن «هؤلاء المتهمين اعتقلوا بفضل جهود كوادر وزارة الأمن، ومثولهم أمام المحكمة كشف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها القدرة على كشف واعتقال ومحاكمة الجواسيس المغرر بهم».

وكانت السلطات الإيرانية اتهمت هؤلاء «الجواسيس» بالالتحاق بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» عن «طريق الدعاية الزائفة»، وبعقد لقاءات مع عملاء إسرائيل ف بعض الدول المقربة من إسرائيل وأميركا للتجسس على الجمهورية الإسلامية «مقابل وعود فارغة والحصول عل إمكانات وأموال».

وحسب الوكالة الإيرانية، فقد عقدت «الغرفة 15» لمحكمة الثورة الإسلامية ف طهران برئاسة القاض صلوات العديد من الجلسات للبت في التهم الموجهة إلي المتهمين وبحضور محام الدفاع عنهم وممثل المدعي العام. ومن المقرر أن تعلن لاحقا الأحكام الصادرة بحق المتهمين من قبل الجهاز القضائ.

وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية قالت إنها كشفت عن قاعدة تجسس يديرها جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) في دولة مجاورة، لم تحددها. وزعمت في بيان: «حتى الآن تم القبض على 15 شخصا من بينهم أجانب وآخرون يحملون شهادات ميلاد إيرانية».

وأضافت أن المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى الكشف عن الجماعة المرتبطة بإسرائيل قادت إلى «معلومات موثوقة أظهرت أن النظام الصهيوني استخدم بشكل غير قانوني بعثات دبلوماسية في بعض الدول الغربية» لدعم هذه المجموعات في مهامها. إلا أنها لم تحدد الدول التي تنتمي إليها هذه البعثات.