الملكة إليزابيث تستضيف ملوك وملكات العالم على غداء بقلعة ويندسور

بمناسبة اليوبيل الماسي لملكة بريطانيا

TT

استقبلت ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، التي تحتفل بيوبيلها الماسي هذه الأيام، خمسين ممثلا لعائلات ملكية من جميع أنحاء العالم، واستضافتهم إلى مأدبة غداء في قصر ويندسور أمس.

وحرصت الملكة إليزابيث على إحاطة نفسها بأفراد عائلتها، فإلى جانب زوجها الأمير فيليب حضر الحفل الأميران ويليام وهاري، وكاثرين دوقة كمبردج. وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، فقد حرم السائحون في المقابل من زيارة قصر ويندسور الذي تحوطه حدائق غناء، ويبعد أقل من ساعة عن لندن، وأغلق أمام الجمهور في هذه المناسبة.

ولم تكن التدابير الأمنية ظاهرة للعيان، ولم تشاهد سوى سيارات الليموزين التي كان زجاج بعضها داكنا. وقال سائح كندي أصيب بالإحباط أمس الجمعة «اجتزنا كل هذا الطريق ولم نتمكن من رؤية شيء».

وبتهذيب رفيع، قال حارس يرتدي الثياب الرسمية إن «الملكة تستقبل ملوك وملكات العالم أجمع في القاعات التي عادة ما تزورونها». ثم أضاف ممازحا «تستطيعون دائما أن تعتبروا أنفسكم ملكا أو ملكة». وتجمهر خارج القصر عدد من الفضوليين الذين ناهز عددهم المائة. ورغم توجيه دعوة رسمية لها، فإن صوفيا ملكة إسبانيا قررت الاعتذار عن عدم تلبية الدعوة قبل 48 ساعة من موعد مأدبة الغداء، بسبب خلاف بريطاني - إسباني على مضيق جبل طارق وحقوق الصيد في محيطه. ومن المقرر أن يقوم أصغر أبناء ملكة بريطانيا، الأمير إدوارد وزوجته صوفي ريس - جونز بزيارة رسمية لجبل طارق على الرغم من استياء مدريد التي تطالب بالسيادة عليه.

أما العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس، فإنه يتماثل للشفاء من كسر في وركه أصيب به خلال رحلة صيد فيلة في بوتسوانا تسببت في اندلاع فضيحة ببلاده. وضمت لائحة المدعوين كل العائلات الملكية: إمبراطور وإمبراطورة اليابان، وملك وملكة بلجيكا، وملوك الدنمارك والسويد وهولندا، وأمير وأميرة موناكو ألبير وشارلين، وملوك اليونان السابقين (سلالة يتحدر منها دوق أدنبرة)، وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزوجته الشيخة موزا، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ملك الأردن والملكة رانيا.