«الثقافة والإعلام» تتجه لإنشاء 1000 مكتبة عامة ومسارح في الأحياء

خوجه يعيد تشكيل الهيئة الاستشارية

TT

قال الدكتور ناصر الحجيلان، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، لـ«الشرق الأوسط»، إن وزارته تجري العمل حاليا على تأسيس بيت خبرة للثقافة، منوط به وضع الخطط والاستراتيجيات للثقافة والبرامج، التي تنهض بالثقافة في السعودية، التي روعي في عضويتها اختيار نخبة متميزة تمثل عصارة التجربة والتخصص في الحقول المعرفية بمختلف مشاربها.

وأوضح الحجيلان، وهو الأمين العام للهيئة الاستشارية، إنه منوط بالهيئة تقديم التصورات الشمولية للوضع الراهن للثقافة، والخطط المستقبلية التي تنفذها الوزارة في مجال المكتبات وثقافة الطفل والمرأة والأسرة والفنون بمختلفها، بالإضافة إلى المسرح والثقافة غير المادية، وفي أيضا مجال الأيام الثقافية في مختلف المدن السعودية، لافتا إلى أن الوزارة تنوي تأسيس ألف مكتبة عامة، وعددا كبيرا من أندية القراءة للشباب، واستنهاض وتفعيل مشروع القراءة للجميع، بجانب بناء مراسم ومسارح للأطفال وصالات للفنون وبرامج للتراث غير المادي، تشمل جمعه وتصنيفه وأرشفته، وفتح المجال للدراسات والأعمال المتصلة بالثقافة السعودية والبيئة المحلية، وكل ما يتصل بها من عناصر تدخل ضمن الثقافة.

وكان الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه، وزير الثقافة والإعلام، أصدر أمس قررا يقضي بإعادة تشكيل الهيئة الاستشارية بالوزارة، التي تتولى متابعة استراتيجية النهوض بالشأن الثقافي في السعودية، وذلك من خلال وضع آليات متجددة لتنفيذ مساراتها.

إلى ذلك، أثار مهتمون بشؤون حقوق المؤلف وحمايتها، جدلا ساخنا حول ما يسمى بقانون التنافس، الذي أقر حديثا، إذ لم يعد بإمكان أي دولة في العالم أن تمارس أي عملية تبادل تجاري أو التصدير إلى أميركا، ما لم تلتزم شركاتها المصنعة، في شتى أنحاء العالم، باستخدام برمجيات وأنظمة تقنية، مرخصة في أعمالها التجارية.

ومن المنتظر أن يرفع مؤتمر عربي توصياته، حول حماية حقوق المؤلف والملكية الفكرية، وذلك بعد استعراض البرامج التشجيعية والتحفيزية للمفتشين ومراقبي الأسواق، وأشكال الاعتداء على حق المؤلف، في ظل دعوة ملحة لمستخدمي برمجيات مقرصنة أو غير أصلية، إلى الامتثال لشروط هذا القانون، حفاظا على مصالحها التجارية وعلى مصلحة الاقتصاد الوطني وسمعته.

وأبرز المؤتمر السادس للمسؤولين الحكوميين لحماية حقوق المؤلف في الدول العربية، الذي افتتح أعماله الدكتور عبد الله الجاسر، نائب وزير الثقافة والإعلام، أمس بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، حقوق الملكية الفكرية والتعريف بها.

وشدد الجاسر على ضرورة ملاحقة المعتدين على حقوق المؤلف وحقوق الملكية في البلاد العربية، سواء عبر الاستنساخ أو التزوير، من خلال إيجاد قنوات للتعاون والتواصل بين مسؤولي الأجهزة المعنية بذلك فيها.