عميدة المعمرين الفرنسيين تطفئ 114 شمعة

ماري تيريز فقدت سمعها وشعرها لكنها تواصل الحياة

TT

دشنت الفرنسية ماري تيريز بارديه سنتها الرابعة عشرة بعد المائة، أمس، في احتفال خاص ينظمه لها منزل المسنين الذي تقيم فيه في بلدة بونشاتو، وسط الساحل الغربي للبلاد. ويحظى عيد ميلاد السيدة بارديه باهتمام وسائل الإعلام لأنها لا تحمل لقب «عميدة معمري فرنسا» فحسب، بل عميدة المعمرين في أوروبا الغربية.

لم تعد العجوز التي شهدت 3 قرون من عمر البشرية قادرة على السمع، لكنها لم تتراجع عن الاحتفال بعيد ميلادها مع رفاقها في دار العجزة وممرضاتهم وبحضور ابنها البالغ من العمر 89 عاما وحفيدها البالغ من العمر 58 عاما. وتحتل ماري تيريز بارديه المركز السادس في قائمة «السوبر مئويين»، لأكبر معمري العالم. ويسبق المعمرة الفرنسية في القائمة التي تضم 71 اسما، امرأتان أميركيتان وثالثة يابانية، وتبلغ كل واحدة منهن 115 عاما من العمر. وهناك يابانيتان ولدتا في السنة ذاتها التي رأت فيها ماري تيريز النور، مع أسبقية بضعة أشهر. أما عميدة معمري البشرية فهي الأميركية بيس كوبر المولودة في 26 أغسطس (آب) من عام 1896.