باريس سان جيرمان يضع إبراهيموفيتش نصب عينيه

البرازيلي باتو مهاجم الميلان: الآن عضلاتي بها نوع من التوازن

TT

خلال هذا الصيف، من الممكن أن تتناول زيارة أدريانو غالياني نائب رئيس الميلان إلى العاصمة باريس، حيث يوجد ليوناردو المدير الرياضي في باريس سان جيرمان والمدرب كارلو أنشيلوتي ملامح أخرى. وما تم الإشارة إليه من الممكن أن يتطور ويحقق جانبا حقيقيا بالفعل. وبعد أن رأينا الصور الفوتوغرافية التي يظهر فيها نائب رئيس الميلان بجانب ليوناردو وأنشيلوتي في استاد رولاند غاروس للتنس، ذهب الفكر والذهن على الفور نحو تياغو سيلفا والبرازيلي أليكساندر باتو الذي حاول باريس سان جيرمان ضمه في يناير (كانون الثاني) الماضي في سوق الانتقالات الشتوية ولكنه فشل. لكن ليس هذا فقط، بل سيتردد اسم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في عملية التنافس، وهو لاعب ضمن هؤلاء اللاعبين الذين سيسمحون للميلان بضخ أموال إلى خزينة النادي. ووفقا للجريدة الفرنسية «parisien»، اتصل النادي الباريسي باللاعب السويدي ومعاونيه.

وذكرت هذه الجريدة الفرنسية مدى قوة العلاقة بين ليوناردو ووكيل أعمال زلاتان، مينو رايولا، وتشير أيضا إلى أنه سيتم إبلاغ إبراهيموفيتش وميكسيس حول باريس سان جيرمان ومدينة باريس. وهو السيناريو الذي لا يقنع صناع الكتاب ويُقدر انتقال إبراهيموفيتش لباريس بنحو 75 مليون يورو، بينما تأكيده للميلان يساوي فقط 1.3 مليون يورو.

ويظل الانطباع العام الأساسي هو ذاته الذي كان موجودا في الأسبوع الماضي، حيث يرغب زلاتان في البقاء في مدينة ميلانو حيث انتقل إلى منزل جديد أكبر فيها، وهو يثق في نادي سلفيو برلسكوني، لكنه سيواصل ملاحظة تطورات سوق الانتقالات باهتمام. وفي حالة لم يقنعه الوضع، يمكنه الأخذ في اعتباره خيار حزم حقائبه والرحيل عن النادي. ويكمن الانطباع الآخر في أن لا يعترض الميلان بشأنه على الحواجز المنيعة. لكن، ليس لدى زلاتان أي رغبة في تقليل الراتب (الذي يقدر بنحو تسعة ملايين يورو) لذلك، من الممكن أن يستطيع فقط نادي بمستوى مادي عال، مثل باريس سان جيرمان، المنتعش بأموال المالك القطري، أن يأخذ في اعتباره استثمارا ضخما للاعب سيكمل في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل 31 عاما. ومن السابق لأوانه إدراك ما إذا كان الحديث سيأخذ شكلا مختلفا في الأسابيع المقبلة، لكن هناك شيء مؤكد وهو أن إدارة النادي الباريسي لا تزال تترقب الموقف من بعيد لكنها لا تنفي أي شيء، تاركة الجميع يخمن أن هناك شيئا ما في خطر.

مشروع: وفي حالة إذا ترك إبراهيموفيتش نادي الميلان، سيجد باريس سان جيرمان نفسه في منافسة مع ريال مدريد للظفر بخدمات اللاعب السويدي. ويعد اهتمام النادي الإسباني واضحا كثيرا بالنسبة لزلاتان، إذا ما نظرنا إلى الاتصالات المتكررة بين اللاعب والمدرب البرتغالي خوسيه مورينهو. وعلى أي حال، يقترب مهاجم الميلان من المغامرة الأوروبية بروح مطمئنة، ومركزا على منتخبه السويدي الذي هو قائده. وعندما سيعود من بطولة أمم أوروبا التي تستضيفها دولتا بولندا وأوكرانيا، سيكون هناك توضيحات أكثر حول الموسم المقبل.

وحاول غالياني تهدئته، مؤكدا له على أن هناك مشروعا للفريق ويمضي قدما نحو الأمام، وعقب زلاتان أنه لا توجد سيولة إلى حد ما لدفع رواتب الخمسة لاعبين الكبار الذين من وجهة نظره سيكون الفريق في حاجة إليهم. الخلاصة، بغض النظر عن التصريحات بعدم التنازل عن اللاعب السويدي، يبدو أن مستقبل إبراهيموفيتش عبارة عن مباراة ينبغي خوضها بأكملها.

ومن جانب آخر، كان الهدف الذي سجله أليكساندر باتو مع منتخب بلاده هو أفضل دواء لحالته. وبعد تسجيل الهدف في شباك الولايات المتحدة الأميركية، تحدث المهاجم البرازيلي على موقع «globoesporte.com» حول حالته البدنية قائلا: «عانيت من عدم توازن في العضلة الخارجية، وهذا ما قيدني كثيرا. وفي غضون شهر، بات هناك نوع من التوازن في عضلاتي وعدت إلى الملعب. وكانت هذه الإصابات مأساة وتعافيت ولعبت مباراتين وكنت أشعر بألم مجددا. وأدرك قدراتي وسأبذل كل ما لدي لأشارك في أولمبياد لندن».