* تعقيبا على مقال طارق الحميد «درس من أعرق الملكيات»، المنشور بتاريخ 2 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: الملكيات أكثر حكمة وحنكة مما يسمى ظلما وجورا بالجمهوريات في عالمنا العربي، التي هي في واقع الأمر ليست جمهوريات؛ بل أنظمة استخباراتية استبدادية تسير على غير هدى، تبعا لمزاج الجنرال الملهم الذي يصحو صباحا فيمحو كل ما أقره في اليوم السابق ليقر مراسيم جديدة من شأنها أن تنقذ الأمة العربية وتوقف الأعداء عند حدودهم، فلا هو أنقذ مواطنيه ولا ضر أعداءه، ناهيك عن مسرحية الانتخابات المقززة، ولعل «الربيع العربي» الذي عصف وسيعصف بتلك الأنظمة، هو أصدق دليل على أن الملكيات والإمارات خير وأبقى مما سمي بالجمهوريات أو الجماهيريات.
جلوي بن محمد - فرنسا [email protected]