هل ينسحب العرب؟

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هذه حقيقة الروس»، المنشور بتاريخ 2 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: بالإضافة إلى أموال الأسد التي أصبح لافروف مديرا لمحفظتها، أظن أن الاثنين قد وعد أحدهما الآخر بدولة علوية يقودها بشار نظير قاعدة طرطوس لتغيير زيوت وصيانة بقايا سفن الاتحاد السوفياتي التي ما فتئ الروس يستخدمونها للإثبات - أنهم دولة عظمى! أعتقد أن التلويح بانسحاب الدول الإسلامية من الأمم المتحدة ما لم يتم إصلاح الخلل بمجلس الأمن وإعادة هيكلته بما يحفظ للمسلمين والعرب بعضا من حقوقهم هو الحل الناجع لإيصال الصوت.

صلاح الزهراني - السعودية [email protected]