* واشنطن – «الشرق الأوسط»: قال السيناتور الأميركي جون ماكين أمس إن عدم مساعدة الولايات المتحدة للثوار السوريين هو أمر «مخزٍ»، موضحا أن مساعدة المعارضة السورية ستكون أكبر ضربة لإيران خلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية.وتعود ممانعة واشنطن لتسليح المعارضة السورية - جزئيا - لتجنب خوض «معركة بالوكالة» مع إيران وروسيا، اللتين تدعمان نظام الأسد. ومن المرجح أن تكون الأزمة السورية على رأس اهتمامات اللقاء الذي سيجمع بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين اليوم في المكسيك.
وقال السيناتور ماكين لبرنامج «واجه الصحافة» بقناة «إن بي سي» إن المعارضين في سوريا يتعرضون لـ«قتل وذبح وتعذيب واغتصاب»، و«حقيقة أن الأميركيين لا يساعدونهم أمر مخزٍ».
مصر تحدد 3 أولويات للتعامل مع الأزمة السورية
* القاهرة – محمد عبد الرازق: أجرى وزير الخارجية المصري محمد عمرو اتصالا هاتفيا أمس مع سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، تم خلاله تناول آخر تطورات الأزمة السورية، والمقترحات التي قدمتها روسيا مؤخرا لتحقيق حل سياسي سلمي للأزمة السورية.
وأوضح عمرو خلال الاتصال أن لمصر ثلاث أولويات في المرحلة الحالية في ما يتعلق بالملف السوري، هي الوقف الفوري لكل أعمال العنف ضد المدنيين وبدء عملية سياسية شاملة لكل أطياف الشعب السوري، والعمل على توحيد المعارضة السورية بما يمكنها من تقديم رؤية واقعية لكيفية إدارة مرحلة انتقالية وتحقيق التحول الديمقراطي في سوريا، وتوفير الدعم الدولي لخطة العمل العربية لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة في سوريا. واتفق الوزيران على استمرار الاتصال والتشاور بين البلدين بهدف فتح الباب أمام بدء العملية السياسية التي تحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري.
كما أجرى عمرو اتصالا هاتفيا مماثلا مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تم خلاله استعراض الوضع في سوريا، ومناقشة سبل تنفيذ خطة النقاط الست التي وضعها المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي أنان لوقف العنف في سوريا وبدء العملية السياسية المفضية إلى انتقال سلمي للسلطة.