تدشين المرحلة الأولى من مشروع التعريف بالإسلام إلكترونيا

برنامج تفاعلي متعدد اللغات يعتمد على شاشة اللمس

TT

بدأت الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام تدشين المرحلة الأولى من مشروعها المعرف الإلكتروني، وهو عبارة عن برنامج إلكتروني تفاعلي للتعريف بالإسلام من خلال شاشة اللمس، يوضع في مرحلته الأولى في المراكز الإسلامية في البلدان غير الإسلامية ويحتوي على الكثير من الوسائط الإلكترونية المقروءة والمسموعة والمرئية عن الإسلام بشتى اللغات.

ويهدف هذا المشروع إلى عرض الإسلام بشكل شيق وجذاب من خلال شكله كتحفة شرقية، وما يتضمنه من برامج وصور ومقاطع مميزة ومؤثرة، إضافة إلى دقة المعلومات والمادة المعروضة، وصياغة السيناريو المناسب في إخراجها لجميع الفئات المستهدفة.

وأوضح الشيخ حبيب بن محمد الحارثي الأمين العام المكلف للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام أن هذا المشروع يأتي ضمن استراتيجية الهيئة العالمية للتواصل مع المراكز الإسلامية في كل بلدان العالم، والتعريف بالإسلام من خلال الوسائط الإعلامية الحديثة، ويهدف إلى تقديم الإسلام بصورته النقية بشكل جميل وعصري.

وكشف مساعد الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام بأنه سيتم توزيع 200 جهاز الذي يجري تصنيعه وفق متطلبات الهيئة على عدد من المراكز الإسلامية بالدول العربية في مرحلته الأولى، مبينا بأن جهاز «المعرف الإلكتروني» سيحتوي على الكثير من الوسائط الإلكترونية المقروءة والمسموعة والمرئية عن الإسلام بخمس لغات مختلفة.

وأوضح الحارثي أن مشروع المعرف الإلكتروني يهدف إلى عرض الإسلام بشكل شيق وجذاب من خلال شكله الذي سيكون عبارة عن تحفة شرقية، مبينا أن الجهاز سيتضمن الكثير من البرامج والصور والمقاطع المميزة والمؤثرة، مع مراعاة دقة المعلومات والمادة المعروضة، وصياغة السيناريو المناسب في إخراجها لجميع الفئات المستهدفة.

وكانت الهيئة قد نظمت ورشة عمل خاص لمشروع المعرف الإلكتروني بفرع الهيئة بجدة تناولت محتوى الجهاز وتحديد الجمهور المستهدف، مع استطلاع الجوانب التقنية في الجهاز، فضلا عن احتوائه على عدد من الخدمات الإضافية كالمطبوعات والبرشورات وخدمة الاستفادة من المحتوى بإرسال أي معلومات عبر البلوتوث أو البريد الإلكتروني.

يشار إلى أن الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام هي إحدى هيئات رابطة العالم الإسلامي، وتتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، وتتمثل مهمتها في التعريف بالإسلام، ودعم مناشطه ماديا ومعنويا في المناطق المحتاجة من العالم، وإيضاح صورته النقية بمنهج واضح المعالم، ومقرها الرئيسي المدينة المنورة.