حيوية المغرب تصطدم بخبرة البحرين.. والقوة الليبية تهدد اليمن

في ثاني أيام بطولة العرب 2012 وضمن المجموعة الثانية

TT

تتواصل اليوم منافسات بطولة كأس العرب، بمواجهتين لمنتخبات المجموعة الثانية ستجريان على ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة، تجمع الأولى منهما منتخب المغرب الرديف في مواجهة المنتخب البحريني الأول عند الـ6:15 مساء، فيما سيواجه في الثانية منتخب ليبيا الأول نظيره اليمني بحلول الـ9 مساء، والمباراة الأخيرة تعد الأولى بين منتخبات البلدان العربية التي اجتاحتها هبوب رياح «الربيع العربي» السياسي.

الخبير الفني المصري محسن صالح، أشار إلى أن مستويات المنتخبات المشاركة في كأس العرب يكتنفها شيء من الغموض، لعدم مشاركة معظمها بعناصرها الحالية في مسابقات خلال الفترة القصيرة الماضية، مبديا خشيته أن يعكس ذلك أداء باهتا داخل الميدان للافتقاد المتوقع لعناصر اللياقة والنفسية والانسجام وتباين الفئات العمرية لدى بعض المنتخبات، مرشحا منتخبي المغربي الرديف وليبيا لتجاوز منافسيهما المنتخبين اللبناني واليمني.

وأضاف صالح خلال رؤية فنية خاصة لـ«الشرق الأوسط»: ستكون مباراة المغرب والبحرين الأقوى بين مواجهتي اليوم لطابع اللعب المختلف بين المنتخب المغربي الذي تميزه حيوية العناصر الشابة والمنتخب البحريني المدعم بعناصر الخبرة أمثال حسين بابا وعبد الله عمر وعبد الله المرزوقي، وأتوقع أن تشهد المباراة التسجيل من الطرفين، ولكن قد تميل الأفضلية للمنتخب المغربي في الشوط الثاني بسبب المعضلة الأكبر في الكرة البحرينية وهي ضعف العامل اللياقي لدى اللاعب البحريني، وهنا ستنقلب الموازين لمصلحة المنافس.

وانتقل الخبير الكروي المصري للحديث عن المباراة الأخرى، مبينا الحالة الفنية المتواضعة للمنتخب اليمني الذي خسر مواجهته الإعدادية للبطولة أمام نظيره الفلسطيني، وقال: من المرجح أن تسير المباراة لمصلحة المنتخب الليبي الذي يقدم أفراده أداء جميلا داخل الملعب، ومن المتوقع أيضا أن تدين السيطرة المطلقة لمصلحة الليبيين معظم فترات اللقاء، وإن أجادوا التعامل مع الفرص سيسهم ذلك في ارتفاع الغلة التهديفية.

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب اليمني لم يسبق له الانتصار في مشاركاته السابقة بكأس العرب التي اقتصرت على النسختين الثالثة التي أقيمت في العراق والأخيرة التي جرت في الكويت، إذ مني بـ6 هزائم ولم يحقق التعادل سوى مرة أمام المنتخب السعودي بهدفين لمثلهما.