تعافى النفط ليرتفع فوق 90 دولارا للبرميل أمس الجمعة بعد أن سجل أدنى مستوى في 18 شهرا لكنه لا يزال في طريقه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية في نحو عام بعد أن أثرت بيانات ضعيفة من الولايات المتحدة والصين أكبر مستهلكين للنفط بالسلب على توقعات الطلب العالمي.
وبحسب رويترز فمما زاد من قتامة الصورة وأثر على أسعار السلع الأولية والأسهم كذلك تراجع نشاط الأعمال في منطقة اليورو المتضررة بالفعل بأزمة الديون وخفض مؤسسة موديز تصنيفها الائتماني لخمسة عشر بنكا من أكبر بنوك العالم.
وانخفض سعر برنت إلى 49.88 دولار للبرميل في أقل مستوى منذ ديسمبر (كانون الأول) 2010 قبل أن يرتفع دولارا ليجري تداوله عند 23.90 دولار. وارتفع الخام الأميركي الخفيف 55 سنتا إلى 75.78 دولار للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 4% أول من أمس الخميس.
من جهة أخرى ارتفع سعر الذهب في التعاملات الأوروبية أمس الجمعة بعد أن سجل أمس أكبر خسارة يومية منذ 29 فبراير إذ أغرت الأسعار المنخفضة بعض المشترين المتحفظين للعودة إلى السوق وتعافت أسعار النفط الخام من أدنى مستوياتها في 18 شهرا.
وتراجع المعدن النفيس تراجعا حادا أول من أمس الخميس بعد أن خيب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) آمال المستثمرين حين أحجم عن إطلاق جولة جديدة من التيسير الكمي أو طبع النقود لشراء السندات من أجل تنشيط النمو في الولايات المتحدة.
ويتجه الذهب لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية له منذ أوائل مارس (آذار).
وارتفع الذهب في السوق الفورية 3.0% إلى 46.1569 دولار للأوقية (الأونصة) بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم أغسطس (آب) 60.4 دولار إلى 10.1570 دولار للأوقية. وبدأت مكاسب الذهب اليوم مع تعافي أسعار النفط من أدنى مستوياتها في 18 شهرا.
واستقر سعر الفضة عند 85.26 دولار للأوقية. وكانت قد هبطت 4.4% أول من أمس الخميس ولامست أدنى مستوياتها لهذا العام في وقت سابق من اليوم عند 60.26 دولار.
وتراجع البلاتين 3.0% إلى 80.1425 دولار للأوقية بينما انخفض البلاديوم 3.0% إلى 48.601 دولار للأوقية.