* تعقيبا على مقال أحمد عثمان «انتخابات الرئاسة تعيد فصل الوجهين في مصر»، المنشور بتاريخ 21 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: المصريون يتسمون بطبيعة دينية سمحة ولن تجد (إلا نادرا) من يفطر في رمضان عمدا، إلا أن الخوف من وصول جماعة الإخوان وتعاليم بعضهم المتطرفة، وأن من ليس معهم فهو كافر وزنديق ويحق عليهم القتل مثلما قتلوا النقراشي وفرج فودة وهروب أحمد صبحي منصور إلى أميركا ونصر حامد أبو زيد إلى هولندا، ومحاولة ذبح نجيب محفوظ وتبرؤ السيد القمني من كتاباته بعد تهديده بالقتل، واليوم بدأوا بمحاكمة عادل إمام، الذي كان انتقاده للنظام أكثر وأوسع من انتقادهم، حالف الحظ أن يكون أحمد شفيق من النظام السابق أمامهم والـ7 ملايين الذين زادوا من مجموع أصوات مؤيديهم صوتوا لهم كرها لأحمد شفيق، وليس حبا بمرسي وإن وصل مرسي لكرسي الرئاسة فمن الصعب أن ينفذ تعاليم الإخوان والمرشد وسينقلب عليه الجميع حتى من شباب «الإخوان» الجدد فالعقلية التي بنيت عليها تعاليم «الإخوان» قبل 80 عاما هي غير عقلية شباب «فيس بوك» المنفتحة عالميا.
كاظم مصطفى - أميركا [email protected]