المسرحية العراقية!

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي يرد لأول مرة على الصدر ويتهمه بـ(التحريض)»، المنشور بتاريخ 21 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: يستمر أبطال الكوميديا العراقية المالكي والصدر ومن خلفهم كل من يتبعهم وصولا إلى من أعد السيناريو والحوار، عمائم قم وطهران، في أداء دورهم في المسرحية الهزلية الذائعة الصيت المسماة العملية السياسية العراقية، ولا ندري هل من نهاية لتلك المسرحية، وما هو الرقم النفطي الذي يطلبه الصدر لكي يتوقف عن أداء دوره، وبالمقابل ما هو الدور المطلوب من قبل المالكي لكي يؤديه أتباع الصدر في نهش اللحمة العراقية وكيفية تقاسم الثروة والغنائم؟ هذا هو بيت القصيد، فالاثنان لا يشتريان العراق بدراهم محدودة، والاثنان لا يهمهما سوى نشر تعاليم الجهل والشعوذة المغلفة بأغطية المذهب والطائفة التي ينتمون إليها، وقد دخلا إلى العراق بطريقة غير شرعية.

د. نمير نجيب - أميركا [email protected]