الأمير أحمد بن عبد العزيز مؤسس الدراسات الميدانية للحج

يعشق الصحراء ويهوى اقتناء الخيل الأصيلة

TT

ولد الأمير أحمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود في الرياض في سبتمبر (أيلول) 1942. وهو متزوج وله عدد من الأبناء، وبدأ الأمير أحمد بن عبد العزيز تعليمه الابتدائي بمدرسة الأمراء في حياة الملك عبد العزيز بمدينة الرياض ثم معهد الأنجال الذي أنشأه الملك سعود بالرياض وأكمل الابتدائية والمتوسطة وأنهى الدراسة الثانوية.

وقد رأس الأمير أحمد بن عبد العزيز فرقة الكشافة في المعهد حتى تخرجه منه عام 1961 وسافر للولايات المتحدة الأميركية للدراسة في نهاية عام 1961 ودرس اللغة الإنجليزية وبعض المواد العلمية بجامعة جنوب كاليفورنيا.

وانتقل الأمير أحمد بن عبد العزيز إلى جامعة ردلاندز بمنطقة سان برنادينو بجنوب ولاية كاليفورنيا حيث حاز شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية عام 1968.

منح شهادة الدكتوراه في العلوم الإنسانية من جامعة ردلاندز بولاية كاليفورنيا الأميركية في السادس والعشرين من يوليو (تموز) عام 1999، وذلك تقديرا من الجامعة للجهود التي بذلها ويبذلها في مجال عمله وتجاه الجامعة أثناء فترة دراسته فيها وبعدها.

وزاول الأمير أحمد بن عبد العزيز الأعمال الحرة وترأس مجلس إدارة شركة «الجبس الأهلية» في 1969 حتى نهاية عام 1970 وفي مطلع عام 1971 صدر أمر ملكي بتعيينه وكيلا لإمارة منطقة مكة المكرمة.

ومن الأعمال التي قام بها الأمير أحمد بن عبد العزيز بإمارة منطقة مكة المكرمة بتوجيه ومتابعة أمير المنطقة وقتها الأمير فواز بن عبد العزيز (رحمه الله)، كان أول مسؤول على مستوى كبير يزور مناطق جنوب جدة والليث والقنفذة والبرك، وتلمس حاجات الأهالي هناك وكانت تلك المناطق متخلفة كثيرا وليس بها طرق معبدة وعلى أثر ذلك وبمتابعة منه أنشئ الطريق الذي يربط تلك المناطق حتى جيزان.

وعرف الأمير أحمد بن عبد العزيز بجهوده الكبيرة، فعقد أول اجتماع للإمارات التابعة للمنطقة بما يسمى الآن بالمحافظات والمراكز. وقد شمل ذلك ممثلين من الوزارات الخدمية كالصحة والبلديات والزراعة والمياه والكهرباء ونتج عنه تطوير الخدمات عموما، مما أدى إلى تحسين الأداء وتحقيق معظم حاجات المواطنين بالمنطقة. كذلك تطوير الجهاز الإداري بالمنطقة بمشاركة من وزارة الداخلية وغيرها.

ويعد الأمير أحمد بن عبد العزيز أول من بدأ بعمل فكرة دراسات ميدانية للحج باقتراح منه رفع لوزير الداخلية ووافق عليه من المقام السامي، وشكلت وقتها لجنة مشتركة من الوزارات المعنية كفريق عمل مؤهل للمهمة وساهم بمجهود شخصي