بغداد: 13 قتيلا وعشرات الجرحى في تفجيرين متتاليين في سوق شعبية

مصادر أمنية: تفجير منزل مدير الوقف السني في سامراء

TT

قتل 13 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 100 في انفجار عبوتين ناسفتين على التوالي في سوق شعبية على المشارف الشمالية للعاصمة العراقية بغداد أمس، حسبما أفادت به مصادر أمنية وطبية.

وقالت المصادر إن التفجير الأول وقع بمنطقة تسوق رئيسية في حي الحسينية - وهي منطقة يغلب الشيعة على سكانها على أطراف بغداد - فيما كانت السوق تغص بالمتسوقين. وقال مصدر في الشرطة إنه سرعان ما وقع التفجير الثاني بالمنطقة ذاتها فور تجمع قوات الأمن والناس لإنقاذ الجرحى. ونقلت وكالة رويترز عن مظفر خلف، وهو رجل شرطة في الموقع، أن «أقفاص الفاكهة والخضر تناثرت في كل مكان. كما أصيب بعض الأطفال. بدأنا إجلاء الجرحى».

وقالت مصادر بالشرطة وبمستشفى إنه في وقت سابق أمس أطلق مسلحون في سيارة مسرعة النار من أسلحة بها كواتم للصوت على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في حي البياع بجنوب غربي بغداد مما أدى إلى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة. وقال مصدر للشرطة إن ثلاثة مدنيين جرحوا حين انفجرت قنبلة في الطريق قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش في مدينة الموصل.

من ناحية ثانية، ذكرت مصادر الشرطة أن مسلحين فجروا منزل مدير الوقف السني في مدينة سامراء (112 كم شمالي بغداد). وقالت المصادر، لوكالة الأنباء الألمانية، إن مسلحين فجروا اليوم منزل جاسم داود مدير الوقف السني في مدينة سامراء بعبوات ناسفة من دون وقوع إصابات في أفراد العائلة. وأضافت أن جنديا عراقيا أصيب بجروح في هجوم على دورية للجيش العراقي في سامراء. وأوضحت المصادر أن مسلحين اغتالوا الليلة الماضية مدنيا عراقيا يملك مطعما سياحيا على طريق المرور السريع في سامراء.

من ناحية ثانية، ذكرت مصادر الشرطة أن مواطنة إيرانية قتلت وأصيب عشرة أشخاص، بينهم زوار إيرانيون، جراء انفجار سيارة مفخخة داخل مرأب للسيارات في سامراء وقالت المصادر إن سيارة مفخخة كانت مركونة في مرأب للسيارات يقع بين مبنى قيادة عمليات سامراء الأمنية ومبنى القائمقامية انفجرت مما تسبب بمقتل امرأة إيرانية كانت ضمن فوج لزيارة مرقد شيعي وإصابة 10 آخرين بينهم زوار إيرانيون وعراقيون واثنان من عناصر الشرطة وجندي، كما ألحق الانفجار أضرارا بعدد من الحافلات والسيارات. وأوضحت أنه سمع دوي انفجارات أخرى أمس في سامراء، ولم تعرف أسبابها بعد.