موجز دوليات

TT

* أثينا - «الشرق الأوسط»: يفترض أن يخضع رئيس الوزراء الجديد في اليونان أنتونيس ساماراس اليوم (السبت) إلى عملية جراحية داخل المستشفى لإصلاح ضرر لحق بشبكية العين. وقال بيان حكومي إن الجراحة ستجرى لرئيس الوزراء في مستشفى بأثينا بعد اكتشاف المشكلة خلال فحص روتيني للعين أمس. وتسبب ذلك في إلغاء ساماراس لاجتماع مع الكتلة البرلمانية لحزبه، حزب الديمقراطية الجديدة. جاء هذا بينما نقل وزير المالية الجديد فاسيليس رابانوس، هو الآخر، أمس، إلى المستشفى بعدما سقط من الإجهاد حسب ما أفادت به مصادر حكومية. ورابانوس الذي كان رئيسا للبنك الوطني اليوناني، أكبر مصرف في البلاد، عين الخميس وزيرا للمالية وكان يفترض أن يقسم اليمين مساء أمس. وذكرت وكالة أنباء أثينا أن حالته ليست خطيرة ولكن الأطباء نصحوه بالخضوع لفحوص طبية والبقاء في المستشفى حتى نهاية الأسبوع.

* بلغراد تلاحق 13 بتهمة مساعدة ملاديتش

* بلغراد - «الشرق الأوسط»: أعلن المدعي العام لجرائم الحرب في صربيا، أمس، أن السلطات الصربية بدأت إجراءات جنائية ضد 13 شخصا يعتقد أنهم ساعدوا راتكو ملاديتش المشتبه في ارتكابه جرائم حرب، خلال السنوات التي قضاها هاربا. وأضاف فلاديمير فوكسيفيتش أن ستة من المشتبه بهم اتهموا بمساعدة ملاديتش. ولم يحدد فوكسيفيتش المشتبه بهم، لكنه قال إنه سيتم استجواب الرئيس السابق لوكالة المخابرات والأمن الصربي ريد بولاتوفيتش، غير أنه قال إنه لا توجد أدلة كافية لتوجيه اتهامات ضده. ويحاكم ملاديتش لارتكابه إبادة جماعية خلال حرب البوسنة (1992-1995) أمام المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة في لاهاي. وألقت صربيا القبض على ملاديتش والهارب الأخير من العدالة غوران هاديتش عام 2011، ولكن سيرغ برامرتز رئيس الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية أصر على أنه يتعين على بلغراد القبض على من ساعدوا مشتبها به، مثل ملاديتش، على الفرار من وجه العدالة.

* «سفاح أوسلو» يطلب البراءة في اليوم الأخير لمحاكمته

* أوسلو - «الشرق الأوسط»: طلب أندرس بيرينغ بريفيك المتهم بقتل 77 شخصا السنة الماضية في النرويج البراءة في الجلسة الأخيرة من محاكمته، على أن يصدر حكم بشأنه في 24 أغسطس (آب) المقبل. وفيما كانت الصحة العقلية لـ«سفاح أوسلو»، النقطة المركزية في المحاكمة طلب محاموه الإقرار بسلامته النفسية لتجنب إيداعه مصحا عملا بطلب النيابة. وفي كلمة أخيرة استمرت نحو 45 دقيقة قال المتهم «لا يمكنني الإقرار بالذنب. واستخدم مبدأ الضرورة (الذي يجيز القتل في ظروف استثنائية) لأنني ناضلت من أجل شعبي وثقافتي وبلادي». وفي خطابه الآيديولوجي الطابع تحدث عن مسلسل «سكس أند ذا سيتي» والمشاركين النرويجيين في مسابقة الغناء الأوروبية يوروفيجن الأخيرة وملف الهجرة للتنديد بخسارة القيم الأخلاقية وصعود التعددية الثقافية.