هيئة كبار العلماء تستعين بأطباء وأكاديميين لبحث المواضيع الشرعية

عبد الله بن منيع لـ «الشرق الأوسط»: سنبحث دراسة إثبات الجنسية بالحمض النووي

TT

كشف الشيخ عبد الله بن منيع، عضو هيئة كبار العلماء لـ«الشرق الأوسط» عن نية الهيئة في اجتماعها المقرر انعقاده بالطائف اليوم بحث الدراسة الطبية التي تم إعدادها بالتعاون مع وزارتي الداخلية والصحة حول تكوين فريق من المختصين والخبراء للاستعانة المتعلقة بـ«الحمض النووي».

وأوضح بن منيع، أن إمكانية استخدام «الحمض النووي» في تطبيق استحقاق الجنسية السعودية، لمن يؤكدون أصولهم الوطنية، بحاجة إلى المزيد من البحث والتأمل، لإقرار مدى إمكانية أن يكون وثيقة إثبات لدعوى الأصول السعودية.

وشدد عضو هيئة كبار العلماء على أن مثل هذا الموضوع تقتضيه «مصلحة البلاد بالتثبت من مسألة الهوية»، عادا ذلك رعاية رسمية في سبيل حفظ حقوق من لم يحصلوا على هوية لمن لهم أصول ثابتة بالسعودية.

وأفاد الشيخ عبد الله بن منيع، بأن أي موضوع من المواضيع المتعلقة بالبحث من قبل هيئة كبار العلماء يعد مسألة شرعية تحتاج إلى بحوث، مما يستدعي استعانة هيئة كبار العلماء بأكاديميين جامعيين على مستوى علمي رفيع، لديهم القدرة بالقيام ببحوث علمية دقيقة تهيئ لتصور الموضوع وتساعد على اتخاذ القرار بشأنه. من جهة ثانية، علمت «الشرق الأوسط» بإدراج هيئة كبار العلماء ضمن جدول أعمالها بحث قضية زواج القصر، بالإضافة إلى مسألة الإسكان بمنى وإيجاد عمارات لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحجاج.