أمام عشرات آلاف من المحتشدين في ميدان التحرير، أدى الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي اليمين الدستورية، وذلك قبل أن يتوجه اليوم إلى المحكمة الدستورية ليؤدي اليمين رسميا. وقال مرسي في كلمة وجهها للحشود «أتيت اليوم إلى الشعب المصري.. الكل يسمعني الآن.. الشعب كله يسمعني والوزارة والحكومة والجيش والشرطة ورجال مصر ونساؤها في الداخل والخارج.. لا سلطة فوق سلطة الشعب».
وفي إشارة إلى الصراع الدائر بينه وبين المجلس العسكري حول صلاحيات الرئيس، قال «لا مجال لانتزاع سلطة الشعب أو نوابه.. لن أتهاون في أي صلاحية من صلاحيات رئيس الجمهورية»، مؤكدا أنه صاحب القرار، وأن الرئيس المنتخب هو قائد الثورة.
وأكد مرسي الذي لاحظ لافتات في الميدان لأسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في الولايات المتحدة، بعد ادانته في قضية التفجير الأول لمركز التجاره العالمي في نيويورك عام 1993, أنه سيعمل على إطلاق سراحه، كما سيعمل على إطلاق المحكومين الذين أدينوا أمام محاكم عسكرية خلال العام ونصف العام المنقضي.