رئيس المعارضة الكردية في طهران بدعوة رسمية

حركته «التغيير» تؤيد إجراء الانتخابات المبكرة في العراق

TT

غادر نوشيروان مصطفى رئيس حركة التغيير الكردية التي تقود جبهة المعارضة في إقليم كردستان إلى إيران للتباحث مع قادتها حول مجمل الأوضاع العراقية والإقليمية تتصدرها الأزمة السياسية التي تعصف بالعراق حاليا، وبيان موقف المعارضة الكردية من جهود سحب الثقة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وهي الجهود التي تعارضها إيران وتسعى إلى حشد تأييد القوى العراقية من أجل الإبقاء على المالكي بمنصبه الحالي رئيسا للوزراء العراقي.

وفي تصريح أدلى به لـ«الشرق الأوسط» أشار محمد توفيق رحيم مسؤول مكتب العلاقات الخارجية بحركة التغيير إلى أن «نوشيروان مصطفى يرافقه وفد من قيادات الحركة يزور طهران بناء على دعوة رسمية موجهة إليه من الحكومة الإيرانية وسيلتقي هناك بكبار قادة الدولة للتباحث معهم حول الأزمة السياسية الحالية وتطورات المنطقة، وستتركز المباحثات حول الجهود المبذولة من قبل بعض الأطراف للخروج من الأزمة السياسية التي تعصف بالعراق منذ عدة شهور، وسيطرح مصطفى هناك موقف حركة التغيير من مجمل التطورات السياسية في العراق، وخاصة ما يتعلق بجهود سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي والذي يصر التحالف الكردستاني وكتل أخرى عليه سبيلا للخروج من هذه الأزمة».

وحول موقف حركة التغيير من دعوة المالكي إلى إجراء انتخابات مبكرة قال توفيق «نحن في حركة التغيير ندعم كل الجهود التي تؤدي إلى إنهاء هذه الأزمة, فإذا اتفقت القوى العراقية على أن الانتخابات المبكرة هي الحل الوحيد للأزمة فنحن نؤيد إجراءها». من جهته، كشف شاهو سعيد المتحدث الرسمي باسم حركة التغيير لـ«الشرق الأوسط» أن مصطفى سيستهل زيارته إلى إيران بزيارة مدينة سنندج الكردية ويلتقي بالقيادات والشخصيات الكردية هناك، قبل أن يتوجه إلى طهران للقاء كبار قادة الدولة.