رفض قاض عسكري طلبا من الميجور نضال حسن، المسلح المتهم في قضية فورت هود، بتأجيل محاكمته العسكرية للمرة الثالثة وأمرته بالمثول أمام المحكمة في 20 أغسطس (أ.ب) لإطلاقه النار في عام 2009 الذي خلف 13 قتيلا و31 جريحا. ويواجه حسن عقوبة الإعدام في حالة إدانته. ويواجه هذا الطبيب النفسي اتهامات بإطلاق النار على مجموعة من الجنود كانوا يستعدون للتوجه لأفغانستان في ذلك الموقع بوسط تكساس. وأطلق الحرس المدني في فورت هود النار عليه أربع مرات وهو يجلس الآن على كرسي متحرك.
وأبلغ محاميه اللفتنانت كولونيل كريس بوب القاضي بأنه بحاجة لمزيد من الوقت لمقابلة الشهود ومراجعة الأدلة.
ولم يكن حسن موجودا في قاعدة المحكمة أول من أمس الجمعة لأن رئيس المحكمة قضى بأن اللحية التي أطلقها حسن خلال هذا العام تمثل خرقا لقواعد الجيش.
وصرح مسؤولون في فورت هود بأن رئيس المحكمة أعلن أمس أن محكمة استئناف بالجيش رفضت طلب حسن باستثناء ديني يسمح له بالبقاء في قاعة المحكمة بلحيته.