موجز دوليات

TT

* الجيش الكيني يبحث عن خاطفي 4 عاملين في المجال الإنساني

* نيروبي – «الشرق الأوسط»: قامت قوات الأمن الكينية أمس بتمشيط المناطق الحدودية مع الصومال بحثا عن مسلحين خطفوا أربعة عاملين أجانب في المجال الإنساني في دداب شمال شرقي كينيا قرب الصومال، وهو أكبر مخيم لاجئين في العالم. والمخطوفون هم رجلان وثلاث نساء كانوا يعملون لحساب منظمة المجلس النرويجي للاجئين، وقدموا من كندا والنرويج وباكستان والفلبين. وقتل سائقهم الكيني وجرح اثنان آخران خلال هجوم وقع ظهر أول من أمس. وصرح الناطق باسم الجيش الكيني سايروس أوغونا بأن «عملية البحث تتكثف وأرسلنا تعزيزات أمنية إلى المكان، في محاولة للعثور على العاملين الإنسانيين، مهما كان الثمن، لكن لم يتسن العثور عن أي منهم حتى الآن». وتتواصل عمليات البحث بوسائل جوية كالطائرات والمروحيات، بينما تبحث قوات الأمن بالسيارات ودوريات راجلة لجنود داخل غابات على طرفي الحدود الصومالية.

* أوباما يدعو لدعم جهود الإطفاء في كولورادو

* واشنطن – «الشرق الأوسط»: دعا الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أمس، مواطنيه إلى دعم عناصر الإطفاء الذين يكافحون حريقا، أسفر عن مقتل شخصين وأتى على مئات المنازل في ولاية كولورادو (غرب). وقال أوباما في مداخلته الإذاعية الأسبوعية: «علينا أن نتذكر ما يقومون به كل يوم وأن ندعم مسعفينا وفرق إدارة الكوارث وعناصر الإطفاء والعسكريين وجميع من يساهمون في حريتنا وأمننا كل يوم». وجاء تصريح أوباما غداة زيارة قام بها إلى كولورادو سبرينغز، ثاني مدن كولورادو، حيث اطلع على الأضرار التي خلفها الحريق. ويستمر الحريق منذ 23 يونيو (حزيران) قرب مدينة كولورادو سبرينغز، وبات الأخطر في تاريخ الولاية. وأضاف أوباما في مداخلته أنه شاهد عناصر إطفاء يكافحون ألسنة اللهب طوال 18 ساعة يوميا.

* بعثة الشرطة الأوروبية تعتزم مغادرة البوسنة

* سراييفو – «الشرق الأوسط»: أعلنت بعثة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي أنها ستغادر البوسنة بعد انتشار استمر نحو عشرة أعوام، معتبرة أنها ساهمت في إرساء الاستقرار في هذه الدولة البلقانية التي شهدت حربا طائفية بين 1992 و1995. وقال رئيس البعثة ستيفان فيلر كما نقل عنه الموقع الإلكتروني للبعثة «كنا طرفا مهما في تحسين الوضع الأمني في البوسنة». وعام 2003، خلفت بعثة الشرطة الأوروبية في البوسنة العملية الدولية التي قادتها الأمم المتحدة إثر النزاع بين الصرب والكرواتيين والمسلمين في هذا البلد. ومع نهاية 2004، كانت البعثة تضم 880 عنصرا قبل أن يتراجع العدد تدريجيا حتى 80 عنصرا حاليا. لكن الاتحاد الأوروبي يظل حاضرا عسكريا في البوسنة عبر بعثته العسكرية «ألتيا». وأسفرت حرب البوسنة بين الكروات والمسلمين والصرب عن سقوط نحو مائة ألف قتيل وخلفت انقساما حادا في هذا البلد.