موجز الثورة السورية

TT

* «هيومن رايتس ووتش» تصدر خريطة بمراكز التعذيب في سوريا

* لندن - «الشرق الأوسط»: منظمة «هيومن رايتس ووتش» الدولية، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها وتتصدى لحماية حقوق الإنسان والدفاع عنها، بصدد إصدار خريطة مفصلة توضح مراكز الاعتقال والتعذيب داخل سوريا، التي يتعرض المعارضون بها إلى تنكيل شديد على أيدي القوات التابعة للنظام. وقالت كارول بوغارت، نائبة المدير التنفيذي في المنظمة لشؤون العلاقات الخارجية: «أنا فخورة بالتقرير الذي نحن بصدد إصداره، حيث يكشف عن تفاصيل كثيرة عن الطرف الذي يتحمل المسؤولية. إنه بمثابة خريطة بمراكز الاعتقال والتعذيب». وصرحت كارول خلال زيارة العمل التي قامت بها لتركيا إلى صحيفة «تودايز زمان» بأن تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» الجديد المتوقع إصداره يوم الثلاثاء المقبل يتضمن الكثير من التفاصيل التي قد تدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراء. وقالت: «إنه بمثابة جهاز تموضع عالمي يحدد أماكن (الاعتقال والتعذيب) واسم القائد المسؤول وأسماء الأشخاص المتورطين في التعذيب وطرق التعذيب التي يستخدمونها.

* واشنطن تقلل من أهمية نقل قوات تركية قرب حدود سوريا

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قلل قادة الدفاع الأميركيون أمس من أهمية إرسال تركيا لقوات ومركبات عسكرية تجاه حدودها مع سوريا، قائلين إن هذه التحركات لا تهدف على ما يبدو إلى تصعيد التوترات مع الرئيس السوري بشار الأسد. ووصف مسؤول تركي أول من أمس هذه الخطوة بأنها إجراء وقائي بعد أن أسقطت الدفاعات الجوية السورية طائرة حربية تركية قبل أسبوع. وأشار وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إلى أن تركيا تحتفظ بقوات على امتداد الحدود. وقال بانيتا للصحافيين في وزارة الدفاع (البنتاغون): «لا أود أن أستنتج الكثير من التحركات التي نشرت في الصحف». وقال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة: «لا أفسر ذلك على أنه استفزاز بأي حال». وأضاف ديمبسي الذي تحدث في الآونة الأخيرة مع نظيره التركي الجنرال نجدت أوزيل: «ربما يتعين عليكم أن تسألوا الأتراك. لقد سألتهم وهم لا يسعون لأن يكونوا استفزازيين».

* صحيفة فرنسية: اجتماع جنيف يناقش مصير الأسد

* باريس - «الشرق الأوسط»: ركزت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، على اجتماع مجموعة الاتصال الدولية، بشأن سوريا والتي تعقد اجتماعها الأول، في وقت لاحق اليوم بجنيف السويسرية لبحث مراحل الانتقال السياسي في سوريا، ومصير الرئيس بشار الأسد. وأشارت الصحيفة إلى أن المبعوث الدولي المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة، كوفي أنان، دعا إلى اجتماع مجموعة العمل الدولية، للتحضير للانتقال في سوريا. وتساءلت الصحيفة الفرنسية قائلة «هل يمكن أن يبقى الأسد في منصبه رئيسا للبلاد خلال فترة الانتقال السياسي في سوريا؟».. مشيرة إلى أن حلفاءه الروس يؤيدون ذلك، إلا أن الغرب والثوار يعارضون هذا الأمر وبشدة، موضحة أن الاجتماع التحضيري للقاء جنيف، والذي عقد أول من أمس، فشل في التغلب على الخلافات.