غرفة التجارة العربية ـ البريطانية تحيي حفلها السنوي بحضور البارونة كاثرين أشتون

من اليمين لليسار البارونة إليزابيث سيمونز و البارونة كاثرين آشتون والسفير العماني الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن زاهر الهنائي والسفير عبد الرحمن غانم المطيوعي سفير دولة الإمارات في لندن ود. أفنان الشعيبي
TT

أحيت غرفة التجارة العربية - البريطانية احتفالها السنوي لعام 2012 بحضور البارونة كاثرين أشتون، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي لشؤون الخارجية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، والبارونة سيمونز، رئيس الغرفة والدكتورة أفنان الشعيبي، الأمين العام والرئيس التنفيذي للغرفة. كما حضر الاحتفال عدد كبير من السفراء العرب وأعضاء من السلك الدبلوماسي، وحشد كبير من رجال الأعمال وممثلو الشركات العربية والبريطانية.

وتحدثت الدكتورة أفنان الشعيبي، الأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية - البريطانية، كلمة أعربت من خلالها عن سرورها بإقامة الحفل ورحبت بالحضور وقالت إنها «تقدم الشكر للبارونة أشتون لتلبيتها الدعوة لحضور هذه المناسبة التي من شأنها تعميق العلاقة بين الغرفة وأعضائها وشركائها في المملكة المتحدة». كما عبرت الشعيبي عن فخرها واعتزازها بحضور عدد كبير من صناع القرار وأعضاء السلك الدبلوماسي وكبار المسؤولين والإعلاميين، وقالت: «إن هذا الحضور الكريم يعكس مكانة غرفة التجارة العربية - البريطانية المرموقة وعملها ومثابرتها على تجاوز كل الصعاب من أجل تعزيز العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة والعالم العربي».

وقالت الدكتورة الشعيبي إنها «تغتنم هذه الفرصة الجميلة لتعرب عن مدى التزام الغرفة العميق بمبادئ تعزيز العلاقات العربية - البريطانية، وعن مدى اعتزازها وشكرها للسفراء العرب على ما يقدمونه من دعم متواصل للغرفة، والذي لولاه لما تمكنت الغرفة من القيام بواجبها والوفاء لمبادئها التي أسست من أجلها».

وأكدت البارونة سيمونز، رئيسة غرفة التجارة العربية - البريطانية، على مضي غرفة التجارة العربية البريطانية قدما في برامجها بتعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة المتحدة والعالم العربي على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي. وقالت «إن الغرفة قد تجاوزت كل المخاطر والصعوبات التي مرت وتمر بها كثير من المؤسسات الاقتصادية في بريطانيا، وكان ذلك بفضل حكمة الأداء وتعاون الشركاء».

وفي كلمتها أعربت البارونة أشتون عن نظرة الحكومة البريطانية بشكل خاص والاتحاد الأوروبي بشكل عام عن ما يشهده العالم العربي من تغييرات مفصلية وانتقالات جوهرية في كثير من الدول العربية نحو أنظمة التعددية والمساواة في الحقوق المدنية. وقالت أشتون «إن الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي يقفان موقف المساند لتطلعات الشعوب العربية نحو الحرية وغد أفضل، وإن الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي يسعيان بجد لتقوية وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، وهي أحد المفاصل المحورية في استراتيجية بناء هذه المجتمعات الفتية ودعمها ومساندتها».

كما أكدت على موقف من مساندة ودعم السياسات التي تتبناها بعض الدول العربية، لا سيما دول مجلس التعاون وزيادة الإنفاق العام على بناء المشاريع الوطنية وتعزيز البنية التحتية وتطوير التعليم والتدريب المهني، التي من شأنها تشجيع حركة الاستثمار وجذب الشركات الأجنبية لتلعب دورا محوريا في هذا الشأن. وأضافت أن الغرفة تقف أيضا موقف المساند والداعم للبرامج الوطنية إعادة الأعمار التي تتبناها باقي الدول العربية، لا سيما في ليبيا وتونس ومصر، حيث التحولات الكبرى والتي حدثت في الفترة الأخيرة.