معرض فوتوغرافي يمثل الجبل والسهل والبحر في أبها

أكثر من 85 صورة تجسد الطبيعة السياحية في عسير

أمير منطقة عسير متجولا في معرض الصور الذي احتضنته قرية المفتاحة في أبها («الشرق الأوسط»)
TT

افتتح الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، أمس، معرض «عسير في صور 2012» الذي ينظمه مجلس التدريب التقني والمهني بالمنطقة في قرية المفتاحة التشكيلية في أبها، والذي سيستمر أسبوعا.

وقام أمير منطقة عسير بجولة في المعرض بعد أن قص الشريط إيذانا بافتتاح هذا المعرض الذي احتوى على أكثر من 85 صورة احترافية، تمثل الطبيعة الساحرة لمنطقة عسير ما بين السهل والجبل والبحر، ومن ثم دوّن كلمة له في سجل الزوار، مشيدا بما شاهده من تنظيم وتنوع في المعرض.

من جهته بين الدكتور عبد الله آل مرزوق، رئيس المجلس، أن المعرض يمثل عدسة عدد من منسوبي المجلس والمؤسسة المحترفين الذين التقطوا بعدساتهم أبرز المعالم والأجواء الخاصة بمنطقة عسير؛ للمشاركة بها ضمن فعاليات مهرجان «أبها يجمعنا».

وقال رئيس المجلس: «إن المعرض سيضم كثيرا من الفعاليات، حيث سيتم توزيع بعض المطبوعات التعريفية بنشاطات المجلس والمؤسسة، كما يضم المعرض عرضا مرئيا يخص بعض الإنجازات، حيث تم تشكيل فريق عمل متكامل للإشراف على تلك الفعاليات، ويتم استقبال الزوار حتى يوم الجمعة المقبل، وذلك من الخامسة وحتى الحادية عشرة مساء».

وفي سياق آخر اختتم معرض الأسر المنتجة الذي نفذته الغرفة التجارية الصناعية في أبها فعالياته يوم الخميس الماضي بمشاركة أكثر من 13 أسرة منتجة، من الأسر التابعة لغرفة أبها، ومن الأسر التابعة لجمعية الجنوب الخيرية، بالإضافة إلى إسهامات طالبات المعهد العالي المهني بمنتجات تصميم الأزياء، والفن التشكيلي، والتجميل، حيث حظي المعرض بحضور نسائي يومي تجاوز الـ300 زائرة، كما تزايد إقبال السيدات على منتجات تصميم الأزياء والتجميل والوجبات التراثية والمأكولات الشرقية، حيث تنوعت معروضاتهن؛ من أكلات شعبية ومأكولات أخرى وعطارة وملابس وتحف تراثية وتصاميم أزياء وطرق للعناية بالشعر والأظافر ومشغولات يدوية (إكسسوارات ومفارش وصناديق هدايا وسلال مشغولة)، كما ضمت المعروضات هدايا المواليد وطرق تغليف الهدايا وتنسيق الحفلات (تخرج، وأفراح).

وأوضح المهندس عبد الله المبطي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في أبها، أن هذه الفعالية تهدف إلى دعم الأسر المنتجة في المنطقة، والتواصل الاجتماعي مع هذه الأسر، وتقديم كل الخدمات التي تدعم مشاركتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومساعدتها على أن تواصل مسيرتها كعضو فاعل ومنتج في المجتمع، وإتاحة الفرصة أمام المواطنة السعودية التي تمتلك حرفة لتقدم منتجها وأن تستفيد منه اقتصاديا.

وقال المبطي إن الغرفة استهدفت من خلال هذا البرنامج دعم منتجات طالبات المعهد العالي التقني للبنات والتعريف بالإبداعات النسائية والمنتج المهني النسائي للمرأة؛ بما يعزز ثقتها في نفسها وفي قدرتها على الإنتاج والمشاركة في دفع عجلة التنمية، وتعريف المجتمع بدور المعاهد التقنية في التقليل من نسبة البطالة وتقديم منتج يدعم سوق العمل.

من جهتها بينت وجدان الودياني، منسقة التدريب التعاوني في المعهد العالي التقني بخميس مشيط، أن هذه المشاركة هي الأولى للمعهد في المعرض، حيث تم بيع منتجات تصميم الأزياء ومبيعات من إنتاج الطالبات، مثل صناعة الحقائب وتصميمها، والطباعة على الأزياء والتطريز، كما سيتم تقديم خدمات تجميلية بمبالغ رمزية.

وأكدت الودياني أن هذه اللفتة من مركز سيدات الأعمال في الغرفة سيكون لها أثر كبير في دعم ثقة خريجات المعهد بإنتاجهن، وسيسهم في تعريف المجتمع بهؤلاء الخريجات بما يساعدهن في شق طريقهن للعمل مستقبلا في مشاريع صغيرة أو متوسطة.

وأوضحت منسقة التدريب أن الطالبات متحمسات للمشاركة في المزيد من المعارض لإثبات دور الفتاة السعودية، وإنتاجية الشابات السعوديات التي تؤهلهن لسوق العمل، ووصفت المعرض بأنه ضم بانوراما متنوعة لإنتاجية المرأة السعودية، ما بين الشابات المتدربات والمؤهلات، واحترافية المرأة العاملة من الأسر المنتجة.

وأكد الدكتور هادي اليامي، المشرف العام على هيئة حقوق الإنسان في عسير وعضو مجلس الهيئة، أنه قد تم المشاركة بجناح نسائي ساعد في استقبال الزائرات، إلى جانب مجموعة كبيرة من الأطفال شاركوا في الرسم والتلوين من خلال كتب الرسم والألوان التي تم توزيعها ضمن أكياس الهدايا، التي احتوت على «كابات» (قبعات) تحمل شعار فعاليات هيئة حقوق الإنسان وألعاب تتناسب مع مختلف الشرائح العمرية للطفل، بالإضافة إلى رسائل توعوية وتثقيفية حول حقوق الطفل، تناسب قدراتهم الاستيعابية بطريقة مبسطة تتبعها بعض الرسومات التوضيحية لكل رسالة.