كشف مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط» عن استبعاد ستة مرشحين من القائمة النهائية لأسماء المرشحين المقبولين لعضوية مجلس الإدارة بين عضوين سابقين في المجلس، في الوقت الذي حددت فيه وزارة التجارة الأحد المقبل موعدا لانتخابات الغرفة التجارية بنجران.
ولم تتضح بعد أسباب استبعاد المرشحين الستة من القائمة النهائية لعضوية مجلس إدارة غرفة نجران، في حين توقع مراقبون أن تشهد الانتخابات منافسة قوية بين المرشحين المقبولين في ظل غياب للعنصر النسائي عنها.
وقال المصدر، إن 10 مرشحين من فئة التجار على خمسة مقاعد، مشيرا إلى أن الوزارة خصصت أربعة مقاعد لفئة الصناع تقدم إليها ثلاثة مرشحين فقط، مما يعني عدم دخولهم في الانتخابات لعدم وجود منافسين لهم.
وأوضح المصدر، أن الانتخابات ستجرى في مركز اقتراع وحيد سيكون مقره داخل الغرفة التجارية، إذ تقرر عدم توفير مراكز انتخابية أخرى في المحافظات الشمالية والشرقية.
وأفاد المصدر بمنع المرشحين من تعليق الصور واللوحات الدعائية في الشوارع والميادين أو نشر إعلانات مدفوعة الثمن في الصحف، لحث الناخبين على ترشيحهم، مؤكدا أن ذلك سيعتبر مخالفة صريحة يتم على أثرها استبعاد المرشح الذي يرتكبها. وقال: «يسمح للمرشح بعرض ما لديه من برنامج انتخابي عبر مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ورسائل sms».
وأضاف المصدر «إن قائمة الناخبين تضم نحو خمسة آلاف ناخب يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، وهم الأعضاء الذين سددوا رسوم اشتراك الغرفة لعام 2011 وقبل تاريخ 2 أبريل (نيسان) 2011»، لافتا إلى أنه سيتم تعيين أربعة أعضاء من قبل وزارة التجارة ليصبح العدد الإجمالي لمجلس الإدارة 12 عضوا، مشيرا إلى أن ما يحدد زيادة عدد الأعضاء هو عدد المنتسبين للغرفة، فضلا عن موافقة وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة.
من جهته، أكد المرشح مسعود حيدر ضرورة إفساح المجال للوجوه الجديدة لتقديم ما لديهم، من أجل خدمة رجال الأعمال ورفع مستوى الخدمة والأداء وصولا إلى تحقيق الهدف المنشود.
أما المرشح علي سوادي فأبدى رغبته في خدمة المنطقة والرقي بخدمات رجال الأعمال، مشيرا إلى أنه سيركز على تطوير الأنظمة الإلكترونية وتطبيقاتها لتوفير الجهد والوقت للمستفيدين، والعمل على فتح قنوات اتصال بين الغرفة التجارية والإدارات ذات العلاقة لإيصال هموم وتطلعات المنتسبين، بما يسهل ويطور إجراءات مراجعي تلك الإدارات.
يشار إلى أن القوائم النهائية لفئة التجار شملت كلا من: مسعود حيدر وعلي سوادي وسالم محمد صغير ومسلم قحيشي ومحمد مسفر عنكيص وصالح عبد الله الصقور وصالح محمد عوام وعلي محمد المزنعي وحسن آل منيف ومبارك عبد الله الصيعري.
وشملت فئة الصناع: محمد سالم الساري وعلي ناصر القاضي وحسين دغمل آل هتيلة.
في المقابل، رفض صالح مصلح آل عباس رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات مدير فرع وزارة التجارة بنجران في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» الإدلاء بأي تصريح، وهو الموقف نفسه الذي اتخذه من اتصال الصحيفة يحيى عزان مدير عام الغرف بوزارة التجارة.