مطر الصيف.. يكلف البريطانيين مليارات الجنيهات

القطاع السياحي بين أبرز المتضررين

شتاء الصيف في بريطانيا يهدد بخسائر اقتصادية فادحة
TT

فصل صيف ماطر يتوقع أن يكبد الاقتصاد البريطاني مليارات الجنيهات، مسددا ضربة موجعة وسط مناخ الكساد العالمي لقطاعات مثل السياحة والتسوق والزراعة.

صحيفة «مترو» البريطانية في عددها الصادر أمس نقلت عن داي ديفيس، من اتحاد أصحاب الأعمال الصغيرة، قوله معلقا على التأثير السلبي للطقس الماطر «الناس تنظر عبر النوافذ، وتقول متسائلة: لماذا علي الخروج من البيت في مثل هذا الجو السيئ؟!». والواقع، حسب الصحيفة، أن المطر الغزير الذي صحبته في أحيان كثيرة الفيضانات، أدى إلى الإضرار بالقطاع السياحي بصورة مباشرة، ولا سيما في الشق المتصل بالإجازات الصيفية مما يهدد بإفلاس العديد من المؤسسات السياحية الصغيرة. وتابعت الصحيفة أنه في بعض الأماكن السياحية مثل منتجع ويستون سوبر مير، جنوب غربي إنجلترا، تراجع النشاط السياحي بنسبة 60 في المائة عنه في العام الماضي بسبب ما وصف بـ«أسوأ فصل صيف على الإطلاق»، وسجل تراجع ملحوظ أيضا في النشاط السياحي بإقليم ويلز.

وفي السياق نفسه، تفيد التقارير بأن منظمي المهرجانات الموسيقية والغنائية والمناسبات الرياضية والمعارض الريفية المفتوحة، وكلها مبرمجة مسبقا وتنظم في الهواء الطلق، تعرضوا لخسائر فادحة لاضطرارهم لإلغاء المناسبات التي برمجوها، وكذلك للخسائر الناجمة عن مطالبات التأمين التي يقدر أنها في الحدود الدنيا لمئات الملايين من الجنيهات.