جراحة خطيرة للجسد العربي

TT

* تعقيبا على مقال عبد الملك بن أحمد آل الشيخ «السعودية ومصر تساؤلات استشرافية!»، المنشور بتاريخ 12 يوليو (تموز) الحالي، أقول: العالم العربي اليوم في وضع يرثى له، فهو كاليتيم الذي يتلقى الصفعات صباح مساء، بل تجاوز ذلك إلى أطماع جيرانه ومزاحمته في قوت يومه، وهذه الحال لا يمكن أن تحدث له لو كانت مصر قلب العالم العربي في حالة صحية جيدة يساعدها عضو حيوي في جسم الأمة العربية والإسلامية، وهو السعودية، نحن العرب نتطلع إلى عملية إنعاشية تعيد لنا مصر والسعودية إلى الجسم العربي، وهذه العملية تحتاج إلى جراحين مهرة من المصريين والسعوديين معا، وهذا المقال هو روشتة سهلة ممتنعة من أحد هؤلاء الجراحين المهرة.

عامر حسين - أميركا [email protected]