الخلاف التاريخي بين حماس وفتح

TT

* تعقيبا على خبر «اللجنة المركزية تذكر الزهار بأنها أشرفت على انتخابات 2006»، المنشور بتاريخ 12 يوليو (تموز) الحالي، أقول: المشهود للدكتور الزهار الصدق والنزاهة والوطنية الخالصة التي تصب كلها في مصلحة الوطن، ولا شك أنه يشعر مع باقي البشر أن الفرقة بين حماس وفتح قد طالت وتوسع الخلاف بين غزة والضفة، وإذا استمر كذلك فلن يبقى أي مجال لقيام كيان موحد اسمه فلسطين وسيظل الحال كما هو عليه؛ أي ضفة فتح وقطاع حماس، هذا وضع لا يمكن أن يرضى به الزهار ولا غيره، ولا بد أن نسارع الخطى لإعادة الوحدة لأرض وطن واحدة.

خضر إبراهيم حرز الله - الأردن [email protected]