موجز أحداث فلسطينية

TT

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) للقاهرة الأربعاء المقبل «تأتي تتويجا للعلاقات الثنائية الفلسطينية - المصرية الدائمة في إطار التنسيق المشترك بين الجانبين». وأضاف الأحمد الموجود في القاهرة لوكالة «آكي» الإيطالية «في ضوء الاتصالات بين الطرفين فقد تقرر أن يقوم الرئيس عباس بزيارة رسمية إلى مصر تبدأ مساء الثلاثاء وتستمر يومين، يلتقي خلال الرئيس المصري محمد مرسي». وحسب الأحمد، فإنه «لا مخططات للقاء مع قادة حركة حماس في هذه المرحلة». وأضاف «لن نبحث موضوع المصالحة قبل حل مشكلة منع لجنة الانتخابات المركزية من عملها في تحديث سجل الناخبين في غزة، فحل مشكلة لجنة الانتخابات هو مقياس الصدق والالتزام بالمصالحة الذي لا رجعة عنه»، على حد تعبيره. وأضاف الأحمد «إن أهم ما في بنود اتفاق المصالحة وإعلان الدوحة هو تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات، وأهم أعمال الحكومة هو إجراء الانتخابات، وبالتالي وقف عملية الانتخابات يعني وقف المصالحة الوطنية».

* 250 أكاديميا أوروبيا يدعون إلى وقف دعم شركات سرائيلية تنتهك حقوق الفلسطينيين

* لندن - «الشرق الأوسط»: دعا 250 أكاديميا أوروبيا من 14 دولة مختلفة، في رسالة للمفوض الأوروبي للبحوث ماري كوين، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إسرائيل من القيام بانتهاكات ضد الفلسطينيين. وتحدثت الرسالة عن الشركات الخاصة في إسرائيل التي يمولها الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن تلك الشركات لديها ممارسات تنتهك القانون الدولي، الأمر الذي يقوض سمعة البرنامج والأهداف الأوروبية المعلنة ويشكك في نزاهة الدول الأعضاء فيه، على حد تعبيرهم. وأضافت الرسالة «إن هناك شركات تشارك في انتهاكات بحق الفلسطينيين مثل شركة (أهافا) الإسرائيلية الخاصة بمستحضرات التجميل المملوكة جزئيا من قبل مجلس مستوطنة إسرائيلية غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنح الاتحاد الأوروبي في برنامجه الخاص بتمويل البحوث منذ 2008 لـ(أهافا) ما يقارب 1.8 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي». وقال الأكاديميون في رسالتهم «إن شركتين إسرائيليتين تحصلان على دعم من الاتحاد الأوروبي، وهما (إلبيت) و(الصناعات الجوية الإسرائيلية)، والتي تعمل على صيانة الجدار التي حكمت محكمة العدل الدولية على عدم شرعيته عام 2004»، ودعوا لاستبعاد هذه الشركات من تلقي تمويل من الاتحاد الأوروبي.

* المجلس البلدي للقدس يخفي عدد البيوت العربية المهدمة

* لندن - «الشرق الأوسط»: قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» إن المجلس البلدي اليهودي في عهد نير بركات، تلاعب بإحصائيات المنازل العربية التي هدمت في القدس المحتلة، لإخفاء عددها الحقيقي. فالأرقام التي ينشرها المجلس البلدي لا تشمل البيوت التي يضطر أصحابها العرب بموجب سياسة الهدم الشخصي التي جاءت إلى الوجود عام 2000، إلى هدمها، حتى يتجنبوا الغرامات الضخمة التي يفرضها عليهم المجلس البلدي، في حال قام بالمهمة. ووفق إحصائيات المجلس البلدي فقد جرى هدم 102 منزل عربي في القدس في عام 2008، وانخفض العدد إلى 69 في العام التالي وإلى 27 في 2010 و14 في 2011. ولكن هذه الأرقام ليست إلا عدد المنازل التي نفذ هدمها المجلس البلدي ولا تشمل مجمل المنازل الذي أصدر أوامر بهدمها.

* مقتل فلسطينيين برصاص إسرائيلي في غزة

* غزة - أ.ف.ب: قتل فلسطينيان وأصيب ثالث أمس برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال غزة وجنوبها. فقد قتل الأول شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وحسب أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة المقالة فقد قتل الشاب، 22 عاما، إثر إصابته إصابة مباشرة بنيران الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة. وقتل الفلسطيني الثاني برصاص حرس الحدود الإسرائيلي بعد أن حاول مع زميل له، التسلل إلى إسرائيل عبر الحدود مع مصر بحسب ما أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أمس، بينما أشار مصدر أمني إلى أن الرجلين غير مسلحين ومن غزة. وقال المتحدث «خلال الليل رصد حرس الحدود الإسرائيلي مشتبهين تسللا إلى إسرائيل عبر الحدود الإسرائيلية المصرية».