«البلديات» تستقبل رمضان بـ«تكثيف الرقابة الصحية» على المنشآت الغذائية

«الشؤون البلدية» في السعودية لـ «الشرق الأوسط»: العقوبات تصل إلى شطب الترخيص.. وسنمنع الباعة الجائلين

TT

دعت وزارة الشؤون البلدية والقروية، أمس، جميع الأمانات والبلديات بتكثيف أعمال الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية، وذلك مع قرب حلول شهر رمضان، وتزامنه مع درجات الحرارة العالية التي تعيشها البلاد خلال هذا الوقت على وجه التحديد.

وتوعدت الوزارة بتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية للوائح الاشتراطات الصحية وتوقيع أقصى العقوبات على المخالفين، وذلك بتوجيه مباشر من وزير الشؤون البلدية والقروية للبلديات الفرعية بتوقيع أقصى العقوبات بموجب هذه اللائحة على المنشآت الغذائية المخالفة، نظرا إلى ارتباطها بصحة وسلامة المواطنين والمقيمين.

وطالب الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، وزير الشؤون البلدية والقروية، بتضافر الجهود والعمل بصورة جادة لتكثيف أعمال الرقابة على المنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة، حفاظا على صحة وسلامة المستهلكين.

وشدد الوزير على القائمين بأعمال الرقابة الصحية في البلاد، بضرورة إعداد برامج رقابية مكتملة العناصر للتأكد من تقيد المنشآت الغذائية بالاشتراطات الصحية التي نصت عليها لوائح الاشتراطات الصحية للمنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة، واستيفاء المنتجات الغذائية للمواصفات القياسية المقررة والخاصة بكل نوع من الأغذية.

وأهابت الوزارة بتكثيف الرقابة الصحية على مصانع الأغذية مثل تعبئة التمور ومصانع ومحلات بيع الحلوى، ومعامل الألبان، في شهر رمضان، بغرض التأكد من اتباع الممارسات الصحية السليمة أثناء إنتاج وتجهيز وتقديم الأغذية في جميع المنشآت الغذائية باتباع الطرق الصحية عند تداول الأغذية بما في ذلك حفظ وتجهيز المواد الأولية والمنتجات النهائية في ظروف مناسبة، وفقا لطبيعة المادة الغذائية، مع التركيز على المنشآت التي تقوم بعرض وبيع الفواكه المجففة والمكسرات التي يكثر استخدامها خلال شهر رمضان والتأكد من خلوها من الفطريات أو أي فساد ظاهري لتلك المنتجات.