قدم إدينسون كافاني أفضل أداء له في الملعب في أول ظهور له في أولمبياد لندن مع منتخب أوروغواي، في رد عملي على نقد رئيس نادي نابولي، أوريليو دي لاورنتيس، الذي وجد طريقة لينتقد بها أحد أفضل المهاجمين في العالم. كما عقب الماتادور كافاني على هذا الأمر، قائلا: «لا أعرف ما الذي دفعه لقول مثل تلك الأشياء، ولكني أعتقد أنه يعلم ماذا يقول جيدا. وأنا أفضل التعبير عن نفسي في الملعب». وهذا ما ينجح فيه جيدا، حيث سجل مهاجم أوروغواي بقميص نابولي طوال الموسمين الماضيين 66 هدفا في 95 مباراة، وهذا يشير إلى رده بالأفعال لا بالأقوال.
وقد أمضى كافاني ليلة صعبة عشية المباراة بسبب حادثة السرقة التي تعرضت لها زوجته ماريا سوليداد، والتي فتحت المجال للحديث من جديد عن رحيله عن نابولي. وقد حاول الإعلام الإنجليزي انتزاع بعض التصريحات من مهاجم أوروغواي، ولكن إدينسون كافاني صرح فقط للإعلاميين الإيطاليين وإعلاميي بلاده، متخذا عذرا بسيطا للغاية بقوله: «لا أتحدث الإنجليزية». وقد استبعد الماتادور كافاني أن تكون حادثة السرقة التي تعرضت لها زوجته سببا للرحيل عن نادي نابولي، قائلا: «إنها أشياء واردة الحدوث في كل مكان في العالم. وأتخيل أن من قام بهذه السرقة لم يكن أحد مشجعي نابولي. وبالطبع كان هناك الكثير من الخوف، ولكنه تلاشى الآن». وحاول إعلاميو أوروغواي إثارته بالسؤال عما إذا كان سينتقل إلى مانشستر سيتي أم مانشستر يونايتد، فأجابهم بابتسامة، مؤكدا أنه «نابولي»، ولكن صاحب ذلك إقراره، قائلا: «وبشأن مستقبلي في إنجلترا لم لا؟! فهنا توجد كرة القدم الأعلى قيمة في الوقت الحالي».
وقد أيقظت أجواء استاد أولد ترافورد الإنجليزي مشاعر الحنين إلى المشاركة في دوري أبطال أوروبا بداخل مهاجم نابولي، حيث أضاف كافاني، قائلا: «لم ألعب من قبل على ملعب أولد ترافورد، وإنه استاد مهم. وأتمنى حقا أن أعود إلى المشاركة في حدث كبير مثل دوري أبطال أوروبا».
أرقام:
66: عدد الأهداف التي سجلها كافاني بقميص نابولي في 95 مباراة رسمية طوال الموسمين الماضيين. وقد انتقل إلى نادي نابولي من نادي باليرمو في عام 2010.