كيفية إرضاء إيران

TT

* تعقيبا على خبر «قيادي في ائتلاف المالكي لـ(الشرق الأوسط): بدأت مرحلة التعاطي الإيجابي مع القضايا الخلافية»، المنشور بتاريخ 26 يوليو (تموز) الحالي، أقول: من يقرأ هذا التقارير يظن لأول وهلة أن العراق بلد ديمقراطي تعددي وليس دولة الحزب الأوحد التابع لإيران، يتناوبون السلطة في ما بينهم. الحقيقة التي لا يعلمها الكثيرون من شبابنا العربي هي أن أغلبية الشعب العراقي بعربه وأكراده لا يتمنون أن تحكمهم هذه الأحزاب الفاسدة والطائفية، وأنهم فرضوا عليهم تماما كما يحاولون فرض النظام السوري علي الشعب. هذا هو الشرق الأوسط الجديد الذي وعد به بوش الشعوب العربية، والذي أحل فيه الدم العربي.

صلاح الدين - هولندا [email protected]