هل يتم تغيير بشار بأحد رجاله؟

TT

* تعقيبا على خبر «مناف طلاس: تمنيت لو أن الأسد أصغى إلي.. وكنت أعتبر الحل الأمني انتحارا للنظام»، المنشور بتاريخ 26 يوليو (تموز) الحالي، أقول: شيء مثير للسخرية، فإجابات طلاس الابن عائمة وكاذبة، كل إجاباته «كنت أتمنى» وليس فيها إدانة واضحة وصريحة بالقتل لبشار، وكأنه يقول إن بشار ليس هو السبب ولكن أجهزته الذين ضللوه، ثم الأكثر إثارة للسخرية أنه يقول: «لن أعلن عن طريقة خروجي حماية لمن ساعدوني»! بطريقة فجة وغبية تذكرنا بالإعلام السوري المستغفل للبشر، والمعروف أنه خرج من دمشق بطائرة تحت أنظار وموافقة النظام المجرم في دمشق، وعلى أية حال في آخر الحوار يتضح السبب الذي سيبطل العجب من زيارته للسعودية، فهو يطلب ويريد سرقة الثورة بطلب الدعم السياسي له من السعودية والكف عن دعم الجيش الحر وتطبيق مبادرة الخروج الآمن «كالمبادرة اليمنية»، لكن لن تنطلي هذه الخدعة الكبرى على السعودية ولا على الشعب الصامد المجاهد بالشام، فالدماء التي سفكت لن تذهب هباء، واستبدال مجرم مغمور بمجرم شهير لن يكون هو الحل في النهاية.

جابر علي جابر - فرنسا [email protected]