الناتو: زيادة الهجمات في أفغانستان بنسبة 11% من أبريل حتى يونيو

الهجمات بالقنابل المزروعة على جوانب الطرق تقلصت بنسبة 12%

TT

ذكر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في تقريره الشهري حول معدلات العنف في أفغانستان، أن الهجمات التي يشنها المتشددون زادت بنسبة 11 في المائة في الفترة من أبريل (نيسان) حتى يونيو (حزيران) عما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي.

وقال تقرير الناتو الذي صدر أول من أمس إن عدد «الهجمات التي شنها العدو في يونيو الماضي كان الأعلى عن أي شهر منذ سبتمبر (أيلول) 2010 عندما أجرت الولايات المتحدة تعزيزات في عدد الجنود». وأضاف التقرير أن عدد الهجمات في الأشهر الستة الأولى من هذا العام ما زال هو نفسه تقريبا بزيادة 2 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2011. وتابع التقرير أنه بينما شهدت معظم الأقاليم تراجعا في الهجمات، شهدت الأقاليم الأربعة في غرب أفغانستان زيادة سنوية تقدر بـ32 في المائة خلال النصف الأول من العام.

ويعزو الحلف تلك الزيادة إلى الشتاء القارس الذي قلص محصول الخشخاش، وقصر فترة موسم الحصاد، وسمح للمتمردين ببدء هجومهم، الذي دائما ما يشنونه في الربيع في وقت مبكر.

ويمكن أن يكون من العوامل التي أدت إلى زيادة الهجمات العدد الكبير لقوات الأمن الأفغانية على الأرض، وهو ما يزيد من حجم اشتباكها مع المتمردين بالإضافة إلى التغطية الأوسع للاشتباكات طبقا للتقرير.

وعلى الرغم من أن الهجمات بالقنابل المزروعة على جوانب الطرق تقلصت بنسبة 12 في المائة في النصف الأول من عام 2012 عما كانت عليه العام الماضي ما زالت أكثر الوسائل الفتاكة التي يستخدمها المتمردون طبقا للحلف. وألقى الحلف باللوم على المتمردين في مقتل 94 في المائة من الضحايا المدنيين.