ملياردير الإنشاءات الياباني موري يراهن على عقارات الصين

يرغب في الاستفادة من التمويل الرخيص لتحقيق عوائد أعلى

TT

قال الملياردير أكيرا موري، صاحب شركة التنمية العقارية الأعلى ربحا ذات الملكية المغلقة في اليابان، إنه قد كون شركة للاستثمار في الصين وينصح الشركات اليابانية بالتوسع هناك. وذلك وفقا لتقرير بثته وكالة بلومبيرغ.

وقال الملياردير موري: «بيئة العمل في اليابان تزداد صعوبة، أرغب في إنشاء شركة مستعدة لتحمل المخاطر». وأضاف موري (76 سنة) في مقابلة أجريت معه في طوكيو أنه يخطط لتوسيع نطاق أصول شركته «إم إيه بلاتفورم غروب»، التي بدأت برأسمال قيمته 16 مليار ين (202 مليون دولار)، إلى 50 مليار ين في 5 سنوات. وقد استثمرت شركة «إم إيه بلاتفورم» مبلغا قيمته 18 مليار ين، شاملا التمويل حتى الآن في الصين. ويسعى موري للاستثمار في الخدمات التعليمية ووسائل الإعلام في الصين، على حد قوله. وأصبحت الشركة ثاني أكبر مساهم في شركة «تسينغداي إديو كورب» صاحبة الملكية المغلقة التي تتخذ من بكين مقرا لها والتي تقدم فصولا دراسية على الإنترنت.

وظلت اليابان ترزح تحت وطأة الانكماش الاقتصادي على مدى أكثر من عقد، فضلا عن تباطؤ النمو الاقتصادي، كما عمد بنك اليابان على إبقاء أسعار الفائدة بالقرب من الصفر. بالمقارنة، تخطت الصين اليابان كثاني أكبر اقتصاد في العالم في عام 2010، فضلا عن أنها قد طرحت سلسلة من إجراءات التقشف للحيلولة دون توسع اقتصادها بسرعة هائلة. ويخطط موري للاستفادة من أسعار الفائدة التي تقترب من الصفر في اليابان للاستثمار في أحد أسرع الاقتصادات نموا في العالم. وبإمكان شركة موري الاقتراض بنسبة 1 في المائة، بينما ستحتاج الشركات في الصين إلى دفع نسبة 6.5 في المائة على الأقل للديون، على حد قوله. ويقول موري: «من السهل الاستثمار في الصين وأماكن أخرى نظرا لأن التمويل رخيص وعملة الين قوية».