نريد أن نعرف من هؤلاء؟

* تعقيبا على خبر «العالم يحبس أنفاسه مع حلب»، المنشور بتاريخ 28 يوليو (تموز) الحالي، أقول: نريد بيانا من الجيش السوري الحر لهؤلاء المقبوض عليهم، ما هي جنسياتهم؟ وما هو مذهبهم؟ وهل هم من الطائفة العلوية أم من حزب الله أم من إيران أم غير ذلك من أقليات معينة إن وجد ليسجل التاريخ ذلك، وأن ينشر البيان في مواقع الإنترنت، وفي وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، وليكن ذلك في أسرع وقت ممكن، وأن يسلم هؤلاء لمحكمة وطنية، وإن حدث هجوم يجب أن يكونوا الضحية الأولى لما سوف يقوم به من كانوا يضحون من أجله، الذي نسيهم ويتمنى التخلص منهم سريعا، حتى لا يكشف أمره ممن هو ما زال مخدوعا في التضحية من أجل رئيس باع زملاءهم بالجملة. لو أسر جندي واحد لدولة مثل إسرائيل لحاولت مبادلته بمئات من خصومها، ولكن مثل هذا الطاغية يستخدم جنوده مثل المتاريس ولا يهمه من قتل منهم أو من أسر.

حمد أبو عبد الله - السعودية [email protected]