بين آخر إحصاء وطني أجري في إيران أن عدد السكان بلغ 75.2 مليون نسمة، 70 في المائة منهم في المدن كما أشار أيضا إلى زيادة في نسبة المتعلمين.
وفي الإحصاء السابق الذي جرى عام 2006 كان عدد السكان 70.5 مليون نسمة يعيش 68.5 في المائة منهم في المدن.
واستنادا إلى الأرقام التي نشرها الموقع الإلكتروني لهيئة الإحصاء فإن أكثر قليلا من 71 في المائة من الإيرانيين يعيشون حاليا في المدن مقابل أقل من 29 في المائة في المناطق الريفية. وتضم محافظة طهران وحدها 12.2 مليون نسمة.
وسجل تقدم كبير في محو أمية الإيرانيين الذين تتراوح أعمارهم بين عشرة إلى 49 عاما لتصل إلى 93 في المائة مقابل 91.7 في المائة عام 2006.
كما سجلت زيادة في عدد الإيرانيين الحاصلين على شهادة جامعية أو ما يعادلها ليصل إلى 10.5 مليون مقابل أقل قليلا من 6.9 مليون في الإحصاء السابق. وتبلغ نسبة هذا العدد 18.4 في المائة من الإناث، اللاتي يمثلن حاليا أكثر من 60 في المائة من الطلبة، و18.2 في المائة من الذكور، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويشكل المسلمون 99.4 في المائة من الشعب الإيراني الذي يتبع بأغلبية ساحقة المذهب الشيعي. كما يوجد في إيران 117700 مسيحي و8756 يهوديا و25271 زرادشتيا (ديانة توحيدية يدعى ربها اهورا مازدا) في حين لم يرغب 266 ألف إيراني في ذكر ديانتهم.
ويمثل الشباب دون الثلاثين عاما 55 في المائة من السكان مقابل 60 في المائة قبل خمس سنوات و70 في المائة في مطلع التسعينات.
ومع نمو سكاني بنسبة 1.29 في المائة (مقابل 1.62 في المائة قبل خمس سنوات) تتجه إيران إلى شيخوخة بطيئة للسكان.
وكان المرشد الأعلى للجمهورية آية الله على خامنئي وكذلك الرئيس محمود أحمدي نجاد قد دعا إلى تغيير السياسة الديموغرافية للتشجيع على زيادة النسل. بل إن خامنئي أكد أن على إيران زيادة عدد سكانها ليصل إلى ما بين 150 إلى 200 مليون نسمة.
ويوجد في إيران 1.5 مليون أفغاني يشكلون أكبر أقلية في البلاد إضافة إلى 51500 عراقي و17700 باكستاني.