ردت وزارة الخارجية السعودية أمس، على تصريحات إيران حول المؤتمر الإسلامي، المزمع عقده في مكة المكرمة الشهر المقبل، بتأكيدها أن المؤتمر يهدف لتعزيز التضامن الإسلامي، وليس لإثارة بلبلة بين المسلمين.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان براست، أكد في تصريحات سابقة أن بلاده ترحب بأي اجتماع يجمع الدول الإسلامية، وأنها ستشارك فيه بفعالية، مشيرا إلى ضرورة وضع قضية البحرين في أولوية أجندة الاجتماع.. وأضاف المسؤول الإيراني: «الأزمات معروفة.. وأيضا الدول التي تتدخل في شؤون الدول الأخرى معروفة، وأنه إذا كان مقررا مثل هذا الاجتماع، فيجب أن يكون حل قضية البحرين في الأولوية». وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، حول تصريحات المسؤول الإيراني، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السعودية أسامة نقلي إن «المؤتمر ينعقد لأجل تعزيز التضامن الإسلامي، وليس لإثارة بلبلة بين المسلمين.. وإذا كان لأي دولة إسلامية تأثير على أي شريحة من شرائح المجتمع في أي دولة أخرى، فمن المفروض أن تسعى هذه الدول للمواءمة بين الأطياف الدينية، وأن لا تكون طرفا في أي اضطرابات أو نزاعات داخلية في البلد الإسلامي الآخر».