أكد الاتحاد الدولي للعبة البادمنتون (كرة الريشة) استبعاد ثماني لاعبات مشاركات في دورة الألعاب الأولمبية في لندن بسبب التلاعب بنتائج مباريات الزوجي. وكان مصدر مقرب من الملف كشف في وقت سابق وقف اللاعبات الثماني. وكان الاتحاد الدولي اتهم اللاعبات الثماني (اثنتان من الصين ومثلهما من إندونيسيا و4 لاعبات من كوريا الجنوبية) بأنهن «لم يبذلن كل ما في وسعهن» من أجل الفوز بمبارياتهن الرسمية في الألعاب الأولمبية.
ووقعت الأحداث الثلاثاء على ملعب «ويمبلي إرينا» عندما خرجت اللاعبات تحت صيحات الاستهجان بسبب تعمدهن الخسارة من خلال لعب الكرة في الشبكة أو لعب كرات طويلة أو خارج الملعب، وبدا ذلك كمحاولة منهن للتلاعب بترتيب المجموعات في الدور الأول على اعتبار أن زوجين اثنين كانا ضامنين لتأهلهما وتخاذلا من أجل مواجهة منافسين متواضعين في الدور الثاني.
واللاعبات اللاتي تعرضن للإيقاف: وانغ شياو ويو يانغ من الصين، وجريسيا بولي وميلينانا جاوهري من إندونيسيا، ويونغ كيونغ أون وكيم ها نا وها جونغ أون وكيم مينغ جونغ من كوريا الجنوبية. وتم اتهام اللاعبات «بعدم بذل أقصى الجهد للفوز بمباراة، و«انتهاج سلوك مسيء يضر تماما بالرياضة». وانتقد المشجعون كلا من الصينيتين يو يانغ ووانغ شياو بعد تسديدهما الكثير من ضربات الإرسال في الشباك لتخسرا أمام منافستيهما الكوريتين يونغ كيونغ ايون وكيم ها نا، وبالتالي يتم تفادي مواجهة الفريق الصيني الآخر.
وخضعت مباراة الصينيتين وانغ يو ووانغ شياو المصنفتين في المركز الأول وبطلتي العالم عام 2011 مع الكوريتين الجنوبيتين غير المصنفتين جنغ كيونغ وكيم ها نا لتحقيق دقيق بعد الهزيمة الكبيرة للصينيتين، ولم تشهد المباراة أكثر من 4 تبادلات للكرة. وكانت الخسارة تعني أنهما ترغبان في تفادي مواجهة مواطنتيهما تيان كينغ وجاو يونلي اللتين حلتا في المركز الثاني في مجموعتهما، في الدور الثاني.
وقالت يو عقب المباراة: «كنا ضامنتين لتأهلنا، فلماذا نضيع طاقتنا؟ لم يكن ضروريا اللعب بقتالية مرة أخرى، خصوصا عندما تكون مباريات خروج المغلوب تبدأ غدا».
وفتح الوفد الصيني تحقيقا في الموضوع بحسب وكالة الأنباء الصينية، وقال متحدث باسم اللجنة الأولمبية الصينية: «نحن نعارض أي سلوك يخالف الروح الرياضية والأخلاق».