أين الحقيقة؟

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «(حقيقة) السيدة بن علي»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، أقول: أين كانت السيدة بن علي من هذه الحقيقة؟ ولماذا تأخرت كل هذا الوقت؟ ما فائدتها بعد كل هذا الخراب؟ وماذا تعني هذه الحقيقة بالنسبة لجمهور تونس؟ كيف ينظرون إلى رواية السيدة ليلى بعد فرارها من الوطن؟ ولماذا الفرار إذا كانت الحقيقة في جعبة ليلى وزوجها؟ من الأفضل لليلي أن تسكت، وإن لم تقدر على السكوت فعليها أن تتكلم بعيدا عن الحقيقة، وليس هناك شخص يرغب في قراءة روايات ليلى؛ لأن الناس ملوا من كذبهم ونفاقهم وخداعهم وتزويرهم وسرقتهم، وصاحب كل هذه الصفات لا يمكن أن يعرف الحقيقة، وإذا عرفها فلن يقول عنها حرفا واحدا.

إبراهيم علي العفري–السويد [email protected]