مفاوضات على بشار

TT

* تعقيبا على خبر «3 أيام تفصل العرب عن تقديم قرار أممي حول سوريا»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، أقول: هذه الأزمة التي تحولت لثورة سببها أن قرار بشار ليس بيده، بل بيد أسياده في قم، وأن سوريا تحكم بجهاز أمني معقد منتهٍ بالخامئني، فهو يعمل لمصلحة إيران أكثر من مصلحة سوريا وهو ينساق وراء وهم أن إيران دولة عظمى وأنها سوف تحميه، وأن تحالفه السري مع الأقليات سيؤمن له التوازن، ولكن هذا كله لن ينفعه لأن الشعب أسقط الخوف وحمل أكفانه ومستعد لمزيد من التضحية لإسقاطه ومحاكمته, وللأسف فوت على نفسه وعلى عصابته العفو بأن يخرج سالما وبضمانات أن لا يحاكم، ووافق الشعب السوري ولكنه يمكر بالشعب ويظن أنه سيخرج منتصرا، روسيا وإيران تحاولان إيهامه بالبقاء، وأنهما ستحميانه، وهما بالسر تتفاوضان عليه وتعقدان الصفقات ثمنا له؟

عمار حسن–فرنسا [email protected]